(روبترز) نزح عشرات ألوف الأشخاص في أعقاب أمطار موسمية قاتلة أغرقت
مساحات كبيرة من زراعات الأرز وأثارت مخاوف من انهيار السدود.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون أشخاصا نازحين في مأوى بولاية
تشين في غرب ميانمار اليوم الأحد (2 أغسطس آب) وذكرت وسائل إعلام
محلية أن بعض الناس حوصروا في القرى النائية. وتم إجلاء آخرين
-كانوا يتلقون العلاج في المناطق النائية المتضررة- بالطائرات الى
مستشفيات أخرى.
وتقول الحكومة إن 21 شخصا قتلوا بسبب العواصف والسيول ووصل
منسوب المياه إلى 2.5 متر في ساجايانج و4.5 متر في ولاية راخين
بغرب البلاد. وأعلنت أربع مناطق كوارث يوم الجمعة.
وهطلت أمطار غزيرة على ميانمار الشهر الماضي وأضرت عواصف منذ
22 يوليو تموز بما يتراوح بين 67 ألفا و110 آلاف شخص بتقديرات
الأمم المتحدة.
وتوقفت الأمطار في معظم المناطق لكن جهود التخلص من آثارها
تمثل اختبارا كبيرا للدولة الفقيرة. وتفتقر ميانمار إلى البنية
الأساسية والمنشآت الطبية لمواجهة الكوارث وظهر هذا جليا عندما ضرب
الإعصار نرجس دلتا ايراوادي في البلاد عام 2008 فقتل 130 ألف شخص.