نيروبي 2 أغسطس آب (رويترز) – قالت الرئاسة في بوروندي وشهود
إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا قتلوا بالرصاص اليوم الأحد مسؤولا
أمنيا كبيرا سابقا كان حليفا قويا للرئيس بيير نكورونزيزا مما يبرز
التوترات في البلاد بعد انتخابات رئاسية أثارت الجدل.
وقالت مصادر إن الجنرال أدولف نشيميريمانا الذي كان مسؤولا عن
الأمن الشخصي للرئيس قتل في سيارة مع ثلاثة من حراسه في منطقة
كامنجي في العاصمة بوجومبورا.
وذكر شهود أن أربعة مهاجمين يرتدون الزي العسكري أمطروا
السيارة بالرصاص ثم فروا في سيارتهم بعد الساعة الثامنة صباحا
(0600 بتوقيت جرينتش).
وقال بول وهو سائق سيارة أجرة “كان اثنان يحملان أسلحة آلية
واثنان آخران يحملان قاذفات صواريخ. جاءوا في سيارة نقل عسكرية
وعادوا في نفس السيارة.”
وقال المستشار الرئاسي ويلي نياميتوي لرويترز “قتلته رصاصة…
كان في سيارته مع بعض الحراس الشخصيين لكنني لا أعرف بالضبط ماذا
حدث.”
ولم يتسن الاتصال بالجيش أو الشرطة للتعقيب.
وشهدت بوروندي حالة من الفوضى منذ أواخر ابريل نيسان حينما
أعلن الرئيس عزمه السعي للفوز بفترة رئاسية ثالثة. وفاز نكورونزيزا
في الانتخابات التي جرت يوم 21 يوليو تموز بعد أن قاطعت المعارضة
عملية التصويت.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية – تحرير أحمد إلهامي)