أول أغسطس آب (رويترز) – زاد مقتل الأسد سيسل على يد صياد
أمريكي في زيمبابوي من الضغوط على الولايات المتحدة لتعزيز الحماية
القانونية للأسد الافريقي بإعلانه من الأنواع المهددة بالانقراض
لكن بعض المدافعين عن الصيد قالوا إن هذا سيؤدي إلى فرض المزيد من
القيود التي ستلحق الأذى بالقطط الكبيرة في نهاية المطاف.
وتطبق الولايات المتحدة أكثر قوانين حماية الحيوانات صرامة في
العالم وهو قانون الأنواع المهددة بالانقراض الذي اتخذت المؤسسة
الأمريكية للأسماك والحياة البرية قرارا بتوسيع نطاقه ليضم الكثير
من الأنواع خارج الولايات المتحدة مثل الفيل الافريقي والفهد.
وإضافة الأسد الافريقي إلى القائمة الأمريكية لن يحظر الصيد
غير المشروع لكنها ستلزم الحصول على تصريح من المؤسسة لاستيراد
الأسود أو أجزاء أجسامها إلى الولايات المتحدة.
وقالت تانيا سانريب وهي كبيرة المحامين في مركز التنوع الحيوي
الذي يدافع عن حماية الأنواع في العالم إن مثل هذا التصريح لن يصدر
إلا إذا رأت المؤسسة أن استيراد أسد أو أجزاء من جسمه لن يضر ببقاء
النوع.
وأرسل راؤول جريجالفا كبير الديمقراطيين في لجنة الموارد
الطبيعية بمجلس النواب الأمريكي و49 ديمقراطيا آخرين في المجلس
خطابا يوم الخميس إلى المؤسسة لطلب إكمال إجراءات إضافة الأسد
الافريقي للقائمة.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير ليليان وجدي)