باريس/كوالالمبور أول أغسطس آب (رويترز) – وصلت إلى باريس
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية(آير فرانس) قيل أنها
تحمل حطام طائرة جرفته الأمواج إلى شاطيء جزيرة لا ريونيون في
المحيط الهندي وربما يعود للطائرة الماليزية البوينج 777 التي
اختفت وذلك كي يقوم محققون بدراسته لمعرفة أصله.
وقال شاهد من رويترز في مطار أورلي ووكالة الأنباء الفرنسية إن
الطائرة وصلت إلى المطار الساعة 04.17 بتوقيت جرينتش.
وسيتم تسليم الحطام إلى وحدة عسكرية متخصصة في تحليل حطام
الطائرات قرب مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا.
ويأمل خبراء أن يوفر الحطام المؤلف من سطح جناح طويل وجزء من
امتعة أدلة على مصير الرحلة (إم.إتش.370) التابعة للخطوط الجوية
الماليزية التي اختفت دون أثر في مارس آذار 2014.
وكان على متن الطائرة 239 من الركاب والطاقم وطالبت بعض أسر
الضحايا بمزيد من التعويضات من الشركة.
وأبلغ وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي رويترز في كوالالمبور
اليوم السبت أن مزيدا من المسؤولين الماليزيين توجهوا إلى جزيرة لا
ريونيون للبحث عن مزيد من الحطام وسيتوجه آخرون إلى فرنسا.
وقال “إذا كان الحطام ينتمي للطائرة (إم.إتش.370) فسيكون ذلك
متوافقا مع نمط الانجراف الذي شهدناه في جنوب المحيط الهندي. لكننا
لا نريد التكهن. سننتظر تحقق السلطات الفرنسية.”
وقد يؤكد اكتشاف الحطام أخيرا تحطم الطائرة في البحر بعد أن
خرجت عن مسارها من كوالالمبور إلى بكين الأمر الذي سيساعد على
إنهاء تساؤلات أقارب الضحايا على مدى 16 شهرا.
ويعتقد المحققون أن شخصا أغلق عمدا جهاز الإرسال في الطائرة
قبل أن يبعدها عن مسارها بآلاف الأميال. وكان معظم الركاب صينيون.
وسيحلل 600 خبير الحطام في مختبر تديره وزارة الدفاع قرب
تولوز.