كراكاس أول أغسطس آب (رويترز) – قالت السلطات الفنزويلية إن
شخصا قُتل واعتُقل العشرات في أعقاب سرقة سوبر ماركت في مدينة
سيوداد جوايانا في جنوب شرق فنزويلا صباح الجمعة.
وذكرت صحيفة كوريرو ديل كاروني المحلية إن متسوقين كانوا يسعون
للحصول على سلع استهلاكية أساسية نادرة من بينها الحليب والأرز
والطحين(الدقيق) اقتحموا مخزن سوبر ماركت أمس الجمعة مما دفع
المتاجر في المنطقة إلى إغلاق أبوابها.
وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن أعمال العنف تلك متعمدة وأنحى
باللائمة في ذلك على الولايات المتحدة .
وأضاف إن الجنرال الأمريكي جون كيلي قائد مشاة البحرية
الأمريكية في القيادة الجنوبية توقع في فبراير شباط حدوث “انفجار
داخلي اجتماعي” في فنزويلا في يوليو تموز.
وقال مادورو في التلفزيون الرسمي “كلكم تعرفون أن جنرالا
عسكريا أمريكيا لا يتنبأ .
“إنه يصدر أمرا والجناح اليميني الفنزويلي المهترئ ينفذ .”
وقال كيلي في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في مارس آذار
إن فنزويلا ربما ترى بعض التغيير في الزعامة خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف”لست ضالعا بالتأكيد بأي حال أو شكل أو هيئة مع التخطيط
للانقلاب.”
وقام الحرس الوطني والشرطة إما بإغلاق المتاجر في المنطقة
المحيطة بالمخزن أو حمايتها أمس الجمعة.
وتنحي الحكومة الفنزويلية منذ فترة طويلة باللائمة على زعماء
المعارضة والأعمال التجارية في مشكلات البلاد قائلة إنهم يشنون
“حربا اقتصادية” على الحكومة بدعم من الولايات المتحدة.
ويقول منتقدون إن المشكلات تعود إلى فشل النموذج الاقتصادي الذي
تقوده الدولة.
وأدى انخفاض أسعار النفط وخلل متزايد في السيطرة على العملة
والأسعار إلى نقص في السلع الاستهلاكية.
وقال فرانسيسكو رانجيل حاكم الولاية والعضو في الحزب الاشتراكي
الحاكم إن عمليات النهب تلك ذات دوافع سياسية.
وقال لمحطة جلوبوفيجن التلفزيونية الحكومية “وصلت مجموعة من
قائدي الدراجات النارية المسلحين وقالوا إنهم سينهبون مؤسسات
معينة.
“إنني واثق أنها لم تكن عفوية ولكنها مخططة إلى حد ما بدافع
سياسي.”
وأضاف “
و
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)