زمان عربي – ذكرت مجلة فوكوس الألمانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) تنصتت على الاجتماع السري الذي جرى بين رئيس المخابرات التركية خاقان فيدان وبعض كبار مسؤولي الحكومة، أثناء حديثهم عن التدخل في سوريا، وفق ما ذكره نائب إسطنبول عن الحزب الجمهوري باريش ياركاداش.
وأضافت المجلة أن فيدان اقترح خطة، آنذاك، لتفجير ضريح سليمان شاه لإيجاد ذريعة للتدخل في الحرب بسوريا.
وكان ياركاداش قدم استفسارا خطيا لرئيس البرلمان بطلب إجابة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إجابة خطية وجاء في الاستفسار: “إن مجلة فوكوس الألمانية أفادت بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) هي التي تنصتت على الاجتماع السري الذي جرى بين رئيس المخابرات التركي خاقان فيدان وبعض كبار مسؤولي الحكومة، حيث كانوا يتحدثون عن التدخل في سوريا، وقد كان يدّعي أن فيدان يقترح على المسؤولين خطة لتفجير ضريح سليمان شاه لإيجاد ذريعة للدخول في الحرب مع سوريا”.
من جانبه، أشار ياركاداش إلى أن هذه الأخبار وردت في الصحافة.
وتضمنت الأخبار الصادرة في المجلة أن المتهمين في جمع المعلومات عن معارضي الرئيس أردوغان وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري وأعضاء العمال الكردستاني وحركة الخدمة في ألمانيا كانوا يعملون تحت إمرة فيدان، وأنهم كانوا يتخذون من السفارات والقنصليات ومكاتب السياحة والجوامع قاعدة لهم.
ووجه ياركاداش بعض التساؤلات في هذا الإطار، مثل “هل ما ادعته المجلة صحيح؟ وهل جرت مباحثات مع الدولة المذكورة في الخبر؟ ولماذا التزمت الحكومة التركية الصمت إزاء هذه الأخبار الخطيرة التي انتشرت على وسائل الإعلام؟ وهل تفكرون في إصدار بيان متعلق بهذا الموضوع للرأي العام؟
وأضاف ياركاداش في استفساراته متسائلاً: هل صحيح أن المتهمين بمزاولة الأعمال التجسسية وجمع المعلومات عن المحبين لحركة الخدمة عملوا تحت إمرة فيدان؟.