أديامان (تركيا) (زمان عربي) – كشفت مصادر مطلعة عن أن شابا في العقد الثاني من عمره، يُدعى” ع. آلاجوز”، هو من نفَّذ الهجوم الإنتحاري ببلدة سروج التابعة لمدينة شانلي أورفا الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 32 شخصًا وإصابة ما يزيد عن مائة آخرين وذلك بعد العثور على بطاقة الهوية الخاصة به بالقرب من موقع الحادث.
وبعد انتشار تلك الادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي، والعثور على بطاقة هذا الشخص الذي تحول إلى أشلاء، تم التوصل إلى أسرته المقيمة في مدينة أديامان التركية.
ومن جانبها أكدت والدة المشتبه به، وتدعى” س. آلاجوز”، صحَّة البيانات المذكورة في بطاقة الهوية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. قائلة إنها تحدثت مع ابنها لآخر مرة قبل شهر رمضان الماضي.
وأشارت إلى أن رجال شرطة من فرق البحث الجنائي جاؤوا إليها اليوم وسألوها عن أبنائها. وأكدت أن ابنيها “ع.” و “ي.” سافرا إلى خارج البلاد قبل 6 أشهر.
وأوضحت الأم “س. آلاجوز” أن رجال الشرطة بمدينة أديامان، حيث تقيم، سألوها عما إذا كان أبناؤها مفقودين أو ما شابه، وعن سبب عدم اتصالهم بوالديهما.
وقال آلاجوز في سؤال فرق البحث الجنائي حول ابنها “ع.”: “إن ابني “ع.”كان يعمل نقَّاشًا في مدينة أديامان. كان يعمل مع أخيه الأكبر “ي.” وكانا يتوليان الإنفاق على المنزل. بعد ذلك سافر “ع.” خارج البلاد، ثم لحق به أخوه الأكبر “ي.” قبل 6 أشهر من الآن. لكنني لا أعرف ماذا يفعلان، فهما لم يقولا لي شيئًا عن ذلك أبدًا. كان آخر اتصال هاتفي بيني وبين “ع.” خلال شهر رمضان الماضي. ولا أعرف أين هو الآن. ولكن صدقوني أنا لا أعرف أين ذهب بالضبط خارج البلاد. لم يقولا لي أي تفاصيل، وإنما قالا إنهما سيعودان قريبًا. ولا أعرف ما إذا كانا قد انضمَّا إلى داعش أم لا أو حتى يكونا قد ذهبا إلى سوريا من أجل الجهاد هناك. إن أبنائي أشخاص جيدون جدًا. واسألوا الجيران، فهم لا يمسون أحدًا بسوء أبدًا”.