فاليري، فرنسا (أ ب)- أثارت الزيارة المرتقبة لعائلة العاهل السعودي إلى المنزل الذي يمتلكه على شاطئ الريفييرا غضب مرتادي الشاطئ الذين منعوا من الاستمتاع بالشمس.
يتوقع أن يصل الملك سلمان لقضاء العطلة في القصر الواقع فوق شاطئ منعزل – غير عام – بالقرب من منتجع جان لي با.
ورغم الاحتجاجات، قال مسؤول المقاطعة فيليب كاستاني إن الشاطئ سيغلق بشكل مؤقت لدى زيارة الملك.
وقال مسؤول الأمن في المنطقة فرانسوا خافيير لوش: “إذا حضر الملك، وهو أمر شبه مؤكد، سيتم إغلاق الشاطئ لأسباب أمنية. نقوم بذات الأمر مع كل رؤساء الدول.”
وأوضح لوش في مقابلة هاتفية اليوم الاثنين أن القوارب ستمنع من الإبحار بالقرب من المنزل المملوك للعائلة المالكة السعودية منذ عقود، والذي لم يزره الملك مؤخرا.
وأشار لوش إلى أن القيود تنطبق فقط على زيارة الملك، لا على أفراد العائلة المالكة.
وكان مرتادو الشاطئ قد نجحوا في وقف الأعمال غير المرخصة بشكل مؤقت التي سبقت الزيارة الملكية، والتي كان أبرزها وضع لوح إسمنتي على الرمال لوضع مصعد يسمح بالوصول بشكل مباشر إلى الشاطئ من المنزل.
لكن لوش قال إن أعمالا محدودة، بينها إغلاق مدخل للشاطئ عبر نفق، سيتم الموافق عليه فقط إذا أمكن تفكيكها.