العواصم العربية (وكالات) – بشكل عام، تتشابه مظاهر العيد في الكثير من الدول العربية والمتمثلة في حضور صلاة العيد بالملابس الجديدة وتبادل التهاني وزيارة الأهل والأقارب وتناول كعك العيد إلا أن بعض الدول العربية لها ما يميزها من عادات أو أكلات لا تظهر إلا في العيد.
في السعودية، اعتاد البعض أداء صلاة العيد في البيت الحرام المكي والمدني، وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية هي استئجار الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، إذ يتم استئجار «استراحة» يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، وتقام الذبائح والولائم.
ويرتدي الرجال الجلباب الأبيض والشماغ والعقلة، أما النساء فهن مشهورات بارتداء العباءة السوداء.
وفي المغرب، يخبز النساء الحلوى في الفرن الذي يسمى بـ”فران الحومة”، وتقوم النساء المغربيات بتحضير البخور المغربي الذي يسمى بالشبة والحرمل، ويكون ذا رائحة طيبة كرائحة المسك.
أما الرجال فيرتدون الجلابية أو الكندورة أو الجابدور، أما الحذاء فيكون موحدًا وهو البلغة، وتعد من أقدم النعال المغربية التقليدية، لكن أشهرها هي البلغة الصفراء التي تلبس مع الجابدور لأنها هي المفضلة عند المغاربة.
أما النساء فلباسهن يتنوع، فهناك الجلابية الفضفاضة وهناك المطرزة وهناك المفتوحة عند القدمين أما الحذاء عند النساء فهو الشربيل يشبه البلغة لكنه خاص بالنساء.
أما سوريا، ففي ظل ما تعنيه مازال المواطنون يحاولون الحفاظ على تقاليد، كصناعة الحلوى وهي نوعان: المعمول والمبرومة، وكلاهما مصنوع من الطحين والفستق الحلبي والسكر، لكن الأول مشوي بالفرن، والثاني يقلى بالزيت قبل أن يصف في الصواني.
وينتظر السوريون العيد ليس فقط للاحتفال به وإنما يمثل لهم نقطة انطلاقة أخرى وهي فتح الحدود بينهم وتركيا للقاء الأحبة والأهالي بين البلدين دون اتباع الإجراءات التقليدية، وسط تسهيلات اعتمدتها السلطات في تركيا وسوريا.
أما في اليمن، فأشهر الأكلات التي تصنع في العيد ولا يكاد يخلو بيت منها فهي السَّلتة، وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض، وهناك أصناف من الأكلات مثل، بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي