الرياض (زمان عربي) – قال وزير المواصلات والاتصالات البحريني كمال أحمد إن نتائج الدراسات المتعلقة بإنشاء جسر الملك حمد الرابط بين السعودية والبحرين سيتم عرضها على وزارتي المالية في البلدين خلال الأسابيع المقبلة.
وتوقع أحمد في لقاء مع صحيفة الاقتصادية السعودية طرح مناقصات المشروع على الشركات والتحالفات التي ترغب في الدخول للمنافسة على تنفيذ المشروع في الشهر ذاته.
وأوضح أن العمل جار على نتائج هذه الدراسات، قبل عرض نتائجها الأولية المتعلقة بالأمور الفنية والمالية على وزارتي المالية في البلدين.
وتابع: “ستقوم وزارتا المالية في البلدين بدراسة المشروع من ناحية التكلفة المالية سواء للموافقة، أو إبداء ما يرونه من ملاحظات واقتراحات في ذلك الشأن“.
وبحسب الدراسات سيبلغ طوله 25 كيلومترا، ويربط بين مدينتي الدمام في السعودية، ومدينة البديع البحرينية، وسيكون للقطاع الخاص دور في إنشائه، وسيكون الجسر موازيا لجسر الملك فهد، فيما سيضم ثلاثة مسارات، اثنين منها للبضائع والقطارات، والآخر مخصصا للسيارات، فيما ينتظر أن يبدأ العمل الرسمي لتنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري