أنقرة (زمان عربي) – اعترف رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو للمرة الأولى بوجود اختلاف في الآراء وخلافات في وجهات النظر مع الرئيس رجب طيب أردوغان قائلا “نعم! قد تكون ثمة اختلافات في الرأي مع السيد رئيس الجمهورية إلا أن هذا الخلاف لا يمكن أن يعرقل أبدًا مصلحة الدولة”.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها داوداوغلو الذي كلّفه أردوغان بتشكيل الحكومة الجديدة للصحفيين الموالين لحكومة حزب العدالة والتنمية لدى عودته من زيارة البوسنة والهرسك.
وكرّر داواوغلو في معرض تصريحاته التأكيد على عدم وجود أية شروط مسبقة لتشكيل حكومة ائتلافيّة. كما لفت إلى إشارات بوادر أزمة “الاختلاف في الرأي” مع قصر رئاسة الجمهورية “القصر الأبيض” إذ قال “نعم! قد تكون ثمة اختلافات في الرأي مع السيد رئيس الجمهورية إلا أن هذا لا يمكن أن يعرقل أبدًا مصلحة الدولة”.
وقال داوداوغلو، الذي ظهر أنه يحاول تجنّب تعميق أزمة الاختلاف في الرأي مع أردوغان في إطار تعليقه على شرط حزبي الحركة القومية والشعب الجمهوري حول ضرورة “عودة أردوغان إلى الحدود المرسومة بالدستور وعدم تجاوزها”: “أقولها صراحة.. لن أجعل موضوعي منصب رئاسة الجمهورية وشرعية رئيس الجمهورية مساومة لتشكيل حكومة ائتلافيّة”.