(رويترز) أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بتيامين نتنياهو اليوم الأحد (12
يوليو تموز) الاتفاق الوشيك مع إيران قائلا إنه يجري التفاوض عليه
في حين يستمر “عدوان ايراني حتى على الأطراف التي تتفاوض معها.”
وقال نتنياهو للوزراء خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة “نُقل عن
الزعيم الإيراني (آية الله علي) خامنئي قوله إن من الضروري
الاستعداد لقتال الولايات المتحدة بصرف النظر عما إذا كان سيتم
التوصل إلى اتفاق أم لا. وقاد الرئيس الإيراني (حسن) روحاني مسيرة
كراهية في شوارع طهران. مسيرة أُحرقت فيها أعلام الولايات المتحدة
وإسرائيل وردد ألوف المشاركين فيها هتافات تقول ..الموت لأمريكا..
و .. الموت لإسرائيل.. كل ذلك يحدث في حين تجري تقديم التنازلات
لإيران في فيينا.”
وكان نتنياهو يشير إلى يوم القدس العالمي وهو يوم تضامن مع
الشعب الفلسطيني أعلنته إيران في باديء الأمر ويحتفل به في العالم
العربي بأسره. فخرجت مسيرات ضخمة يوم الجمعة (10 يوليو تموز) وجابت
شوارع العاصمة طهران مُرددة هتافات تندد بإسرائيل والولايات
المتحدة.
وأمهلت طهران والقوى الست التي تتفاوض معها وهي بريطانيا
والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة- نفسها حتى يوم
الاثنين للتوصل لاتفاق نووي وهو ثالث تمديد في أسبوعين فيما اتهم
الوفد الإيراني الغرب بوضع عقبات جديدة أمام التوصل لاتفاق.
ووصف نتنياهو مرارا الاتفاق الوشيك بأنه اتفاق سيء سيترك
لإيران بنية تحتية نووية وقدرة على إنتاج سلاح نووي. وتقول إيران
إن برنامجها النووي سلمي.
أضاف نتنياهو “إيران لا تخفي نواياها في مواصلة عدوانها الدموي
حتى على الذين تتفاوض معهم. ربما كان هناك بين القوى مع هو على
استعداد للإذعان لحقيقة ان إيران تملي ما تريده، بما في ذلك
دعواتها المتكررة لتدمير إسرائيل. لا يمكننا ان نقبل ذلك.”
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق
الأوسط التي تملك ترسانة نووية لكنها لا تعترف بذلك.
وسيكون الاتفاق هو أكبر خطوة نحو المصالحة بين إيران والغرب
منذ الثورة الإسلامية عام 1979.