طهران (زمان عربي) – وجهت إيران التي وصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لها العام الماضي بأنها “بيته الثاني” تهديداً صريحًا ومباشرًا إلى تركيا يحذرها من مغبة المشاركة في أي عمل عسكري ضد النظام السوري.
واعتبرت إبران أن أي تدخل تركي في سوريا سيكون بمثابة خطأ كبير ممن يطلقون على أنفسهم العثمانيين الجدد وهدّدت قائلة: “إن سوريا ستتحوّل إلى قبر للجنود الأتراك”.
وردا على أنباء بشأن سعي تركيا لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية هدد منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية بالبرلمان الإيراني قائلا: “نحن لا نرغب في تحويل سوريا إلى قبر للجنود الأتراك”.
وأضاف حقيقت بور في حوار أجراه مع وكالة أنباء البرلمان الإيراني (ICANA): “دخول الجيش التركي في حرب ضد سوريا مباشرة وإقامة منطقة عازلة محتملة هنا سيكون بمثابة خطأ كبير من جانب منظري العثمانيين الجدد في تركيا”.
واعتبر حقيقت بور أي تدخل عسكري من قبل أنقرة ضد سوريا أنه سيكون قرارًا جنونياً، معربا عن اعتقاده بأن الجيش التركي سيعارض هذا القرار.