الموضوع 4187
المدة 1.45 دقيقة
لندن في بريطانيا
تصوير 2 يوليو تموز 2015
الصوت طبيعي مع لغة انجليزية
المصدر تلفزيون البرلمان البريطاني
القيود لا يوجد
القصة
حث وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون البرلمان اليوم الخميس
(2 يوليو تموز) على دراسة الموافقة على شن غارات جوية على أهداف
تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتشن بريطانيا هجمات منتظمة في العراق المجاور وتسير طائرات
بدون طيار فوق سوريا لجمع معلومات عن التنظيم المتشدد. لكنها -على
عكس أعضاء آخرين في تحالف دولي- لا تستهدف مواقع لتنظيم الدولة
الإسلامية في سوريا..إذ لم يتمكن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من
الحصول على موافقة البرلمان للقيام بذلك في عام 2013.
وفي الأسبوع الماضي قُتل 30 بريطانيا في هجوم شنه متشددون
إسلاميون في تونس.
وقال فالون إن هجوم تونس وكذلك الهجمات في الكويت وفرنسا يوم
26 يونيو حزيران كانت بمثابة “تذكرة مرعبة بأن العالم الذي نعيش
فيه فد أصبح أكثر قتامة وخطرا.”
وقال لمجلس العموم مدافعا عن شن غارات في سوريا “نحن مشاركون
في قتال سيستمر جيلا.”
أضاف “نحن نعلم أن تنظيم الدولة الإسلامية يُدار ويُنظم من
شمال سوريا لذلك قال رئيس الوزراء خلال المناظرة في سبتمبر ايلول
الماضي عن القيام بعمل عسكري في العراق إن “هناك أسبابا قوية
تدفعنا لبذل المزيد في سوريا.”
وقال فالون “يتعين على جميع الأعضاء أن يدرسوا جيدا أفضل السبل
للتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية.”
وبدا كاميرون متأثرا بعد أن خسر التصويت بشأن سوريا في عام
2013. ويريد أن يطمئن إلى أنه سيكسب أي تصويت في البرلمان هذه
المرة لذلك ليس من المتوقع أن يدعو إلى تصويت قبل انتهاء الصيف حتى
يحشد تأييد حزب العمال المعارض.
وقال فالون “لذلك يظل موقفنا هو أننا سنظل في هذا البرلمان
نسعى للحصول على موافقته قبل ان ننفذ غارات جوية في سوريا.
الاستثناء كما يعلم البرلمان هو إذا كانت هناك مصلحة بريطانية
مُلحة مُعرضة للخطر أو كانت هناك حاجة للعمل لمنع كارثة إنسانية.”
ورفضت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء فكرة أن الغارات الجوية
في سوريا من شأنها تقوية الرئيس بشار الأسد الذي قال كاميرون في
السابق إنه جزء من المشكلة وليس من الحل.
تلفزيون رويترز
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)