الموضوع 4128
المدة 3.58 دقيقة
الدوحة في قطر
تصوير أول يوليو تموز 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
احتشد العشرات من أطفال القطريين والمقيمين للاحتفال
بالقرنقعوه ليل يوم الأربعاء (أول يوليو تموز) في أماكن عديدة
بأنحاء دولة قطر.
يحظى الاحتفال بالقرنقعوه الذي يحل ليلة اكتمال البدر (أو ليلة
14 رمضان من كل عام) بشعبية كبيرة في دول الخليج لاسيما قطر.
وفي الماضي كان الأطفال يلبسون زيا خاصا بعد صلاة المغرب
ويخرجون في مجموعات لجمع الحلوى والمكسرات من البيوت الأخرى في
الحي وهم يغنون أغنيات خاصة بالاحتفال طوال الوقت.
ومن معاني كلمة قرنقعوه انها لفظ عامي مأخوذ من قرع الأطفال
لأبواب البيوت طلبا للحلوى أو قرعهم على آنية أثناء ذلك الاحتفال.
واستضافت مؤسسة اسباير زون أطفالا من أنحاء دولة قطر بهذه
المناسبة في حي فريج اسباير التقليدي في الدوحة الذي أُقيم لهذا
الغرض الاحتفالي.
ومع المشاركة الواسعة في الاحتفال بالقرنقعوه يتحول إلى مهرجان
قومي لا تقتصر المشاركة فيه على القطريين فقط لكنها تمتد للمقيمين
أيضا.
وقال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة اسباير زون
حسين القحطاني “إحياءً لليلة القرنقعوه المعروفة والمحبوبة عند
الأطفال خاصة احتضن فريج اسباير هذه الفعالية. هنا في فريج اسباير
توافد علينا أكثر من ألفين شخص حتى الساعة. قامت مؤسسة اسباير زون
بالعديد من الترتيبات لإحياء هذه الليلة. من ضمنها إنه راح يكون
هناك فرصة للأطفال لزيارة بيوت الفريج وجمع حلوى القرنقعوه من هذه
البيوت.
“الملاحظ في فعاليتنا السنة إنه اصبحت فعالية القرنقعوه محبوبة
عند حتى الناس اللي مش من دول الخليج العربي أو المعروفين
بالقرنقعوه. توافد علينا العديد من الزوار بمختلف خصائصهم
الديموغرافية. بمختلف أعمارهم. بمختلف جنسياتهم.”
وقال مُقيم أردني يُدعى محمد”المقيمين في الخليج العربي بشكل
عام يعني بيندمجوا بالمجتمع. خاصة المقيمين العرب. فالإندماج هاد
بيخلق نوع من إنك حابب تعرف شو الأحداث؟ شو الفعاليات؟ شو الأعياد.
المناسبات اللي هون. عندنا بالأردن ما فيه هاي القرنقعوه. بس بما
إنه إحنا عايشين هون مع العيلة إلنا ست سبع سنين. فباحب احتفل
بأبنائي يعني.”
ويعتبر القطريون هذا الاحتفال جزءا من موروثهم الثقافي.
وقال المذيع في إذاعة قطر القطري حسن الساعي إن الحكومة تحرص
على الحفاظ على تقلي القرنقعوه.
أضاف الساعي لتلفزيون رويترز “دولة قطر طبعا حرصت بجميع
قطاعاتها.. سواء القطاع العام أو الخاص وأيضا على مستوى الأفراد
بإحياء مثل هذه الليلة، ليلة القرنقعوه…بما تعود لها طبعا من
موروث قطري أصيل فينا منذ الصغر توارثناه أبا عن جد. لذلك نجد هذه
الفعاليات موجودة في كل مكان سواء في المجمعات.. في المراكز
الشبابية. في حتى فريج اسباير اللي إحنا موجودين حاليا فيه.”
ويجتمع الناس معا للاحتفال ببهجة شهر الصوم في مهرجان
القرنقعوه.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)