من توبي ديفيز
لندن أول يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) – أصبحت
أنا ايفانوفيتش من أكبر ضحايا الادوار الاولى لويمبلدون بعدما خسرت
المصنفة السابعة أمام بيثاني ماتيك ساندز المصنفة 158 عالميا
والصاعدة من التصفيات في الدور الثاني اليوم الاربعاء.
وخسرت ايفانوفيتش بطلة فرنسا المفتوحة والمصنفة الاولى عالميا
سابقا بنتيجة 6-3 و6-4 لتصبح ثاني أعلى اللاعبات تصنيفا تودع
البطولة بعد هزيمة سيمونا هاليب يوم الثلاثاء.
ورغم ان سبع سنوات مرت على فوز اللاعبة الصربية باللقب في
رولان جاروس بدت ايفانوفيتش في طريقها لاستعادة افضل مستوياتها
بعدما بلغت الدور قبل النهائي على الملاعب الرملية في باريس قبل
شهر.
لكن منافستها الامريكية التي كانت تلعب في الدور الثاني
لويمبلدون للمرة الثالثة فقط في مشوارها وضعتها تحت ضغط منذ
البداية.
وقالت اللاعبة الصربية التي ساندها صديقها اللاعب الدولي
الالماني باستيان شفاينشتايجر من المدرجات “لعبت ماتيك ساندز بقوة
وكانت تندفع نحو الشبكة كثيرا. سددت الكثير من الضربات الامامية
الناجحة.”
واضافت “ارتكبت المنافسة بعض الاخطاء لكني لم استفد منها ولم
ألعب بشكل جيد مثلما فعلت في الدور الاول. لقد استحقت ماتيك ساندز
الفوز.”
واضطربت مسيرة ايفانوفيتش بعد فوزها بفرنسا المفتوحة وهي في
العشرين من عمرها في 2008.
وطاردتها الاصابات لتتراجع في التصنيف الى المركز 65 في
2010.
وقالت ايفانوفيتش انها ستبتعد لبعض الوقت عن المنافسات بعد
الخروج من ويمبلدون للعمل على رفع لياقتها البدنية قبل ان تعود الى
الملاعب في اغسطس اب.
واضافت “اتطلع لفترة من الراحة والاستعداد الجيد لان هذا ما
افتقدته في الاونة الاخيرة.”
(اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)