الموضوع 3151
المدة 3.28 دقيقة
اماكن غير معلومة /تل ابيب في إسرائيل/رام الله في الضفة
الغربية
تصوير أول يوليو تموز 2015/ تاريخ غير معلوم
الصوت طبيعي مع لغة عربية وانجليزية
المصدر تلفزيون رويترز/مواقع تواصل اجتماعي
القيود لا يوجد
القصة
هدد متشددو الدولة الإسلامية بجعل قطاع غزة واحدا من مناطق
نفوذهم في الشرق الأوسط متهمين حركة المقاومة الإسلامية حماس التي
تحكم القطاع بأنها غير جادة بما يكفي بشأن تطبيق الشريعة.
جاء ذلك في تسجيل فيديو صدر من معقل لتنظيم الدولة الإسلامية
في سوريا يوم الثلاثاء (30 يونيو حزيران). وهذا تحد نادر لحماس.
وتضيق حماس أمنيا على الجهاديين في غزة الذين يعارضون هدنتها
مع إسرائيل وكذا المصالحة مع حركة فتح التي تدعمها الولايات
المتحدة.
وفي رسالة موجهة إلى “طواغيت حماس” قال عضو مقنع في تنظيم
الدولة الإسلامية “بإذن الله سنقتلع دولة اليهود من جذورها وأنتم
وفتح وكل العلمانيين لا شيء.. زبد يذهب مع زحفنا وستحكم الشريعة في
غزة رغما عنكم.”
وأضاف “ما يصير اليوم في الشام وفي مخيم اليرموك خاصة انما
سيحدث في غزة ورب الكعبة.” وفي ذلك إشارة إلى التقدم الذي يحرزه
تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بما في ذلك في مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين.
وحماس حركة إسلامية تمارس الجهاد في مواجهة إسرائيل ولكنها لا
تهدف لشن حرب دينية على مستوى العالم. فهي تعرف نشاطها بأنه يجري
في الحدود الوطنية الفلسطينية.
وتصنف الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي حماس على
أنها تنظيم إرهابي. وتعتبرها مصر تهديدا لأمنها الإقليمي. ولم يحصل
تصدي حماس لجهاديي الدولة الإسلامية على أي تعاطف في الخارج.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني خالد حرب إن الدول الإسلامية
تنتقد حماس لانها لم تطبق حكما إسلاميا.
“هذا جزء من الصراع على الحكم لان حماس ايضا فشلت في تحقيق ما
كانت تتحدث عنه في أيام ما كانت في المعارضة قبل عام 2006 وهو
انشاء المجتمع الإسلامي لذلك هذه الجماعات صامتة للنظر بما ستقوم
به حماس لادارة الحكم بالنسبة لها فشلت وبالتالي يجب محاسبتها هذا
وجهة نظر داعش.”
وتابع “في اعتقادي اليوم ربما نشهد حراكا جديدا فيما يتعلق
بالهجمات الأرهابية في قطاع غزة ضد مسؤولين امنيين او نشطاء مدنيين
او حكوميين في قطاع غزة من ناحية ومن ناحية ثانية توتير الجبهة مع
إسرائيل من أجل إدخال حماس في معركة جديدة مع الاحتلال
الإسرائيلي.”
وتصنف الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي حماس على
أنها تنظيم إرهابي. وتعتبرها مصر تهديدا لأمنها الإقليمي. ولم يحصل
تصدي حماس لجهاديي الدولة الإسلامية على أي تعاطف في الخارج.
واتهم وزير المخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتز حماس اليوم
بإقامة مشاركة مع تابعين للدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء
المصرية وهي تهمة لطالما نفتها حماس.
وجرت مناقشة القضية في مؤتمر تل ابيب في وسط اسرائيل بما في
ذلك سبل مكافحة اسرائيل التهديدالحديث نسبيا.
وقال رون كيتري رئيس المؤتمر الذي تنظمه مجلة إسرائيل ديفنس
“هناك لاعب جديد في الملعب واعتقد أن نظامهم واسلوب عملهم ينبغي ان
يثير قلق الجميع واعتقد بل اثق بان العناصر المسؤولة تتولى هذا
الأمر.”
واستبعد ياكوف امدرور مستشار الأمن القومي وهو ميجور جنرال
سابق امكانية اقامة علاقات مع حماس في مواجهة عدو مشترك.
وقال “بالنسبة لنا فان معرفتنا ان حماس تواجه الدولة الإسلامية
لا تجعل حماس صديقا جيدا لاسرائيل ينبغي علينا ان نعيش في عالم
يكون فيه عدو عدوي هو ايضا عدوي ايضا. بالطبع إذا غير هذا التهديد
حماس في المستقبل واعترفت حماس بدولة إسرائيل سيكون لدينا استعداد
لنعيش جنبا إلى جنب في سلام. لا شك بانه ستكون لنا علاقات مع حماس
ولكن ليست حماس التي نعرفها اليوم.”
وتسيطر الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة في العراق وأعلنت
مسؤوليتها عن شن هجمات في مصر وليبيا وتونس واليمن.
تلفزيون رويترز
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)