الموضوع 3164
المدة 2.05 دقيقة
اثينا في اليونان
تصوير أول يوليو تموز 2015
الصوت طبيعي مع لغة يونانية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
فتحت اليونان نحو ألف فرع للمصارف في البلاد اليوم الاربعاء
(أول يوليو تموز) لخدمة أرباب المعاشات الذين لا يستخدمون بطاقات
سحب النقود من ماكينات الصراف الالي.
واليوم أضحت اليونان أول اقتصاد متقدم يتخلف عن سداد قرض
لصندوق النقد الدولي.
ومن المتوقع ان تظل البنوك مغلقة أمام المعاملات الأخرى حتى
السادس من يوليو تموز في إطار القيود الرأسمالية التى فرضتها
الحكومة اليونانية الاسبوع الجاري لمنع انهيار النظام المصرفي بعد
ان جمد البنك المركزي الأوروبي الدعم المالي للبنوك اليونانية.
واعيد تشغيل ماكينات الصراف الآلي بعد ظهر يوم الاثنين ولكن
عددا كبيرا من أرباب المعاشات الذين لا يملكون بطاقات ائتمان عجزوا
عن صرف معاشات التقاعد.
وفي اثينا اصطف مئات من أرباب المعاشات منذ الصباح المبكر أمام
البنك الوطني اليوناني وتناوبوا الدخول لصرف معاشات التقاعد.
ومن بين المنتظرين في الصف لصرف معاش التقاعد الأسبوعي البالغ
120 دولارا فانجيليس توماس.
وقال توماس “لحسن الحظ احتفظ ببعض المدخرات لذا كنت مستعدا.
كنت أعلم أن هذا سيحدث كنت أعرف انه سيتم فرض قيود راسمالية. كنت
أعلم. ما فعلوه الآن أنهم اخذوا نقود المتقاعدين عن العمل كي يتسنى
إجراء الاستفتاء.”
وقال ستافروس الذي كان يعمل رساما انه ينوي التصويت بنعم في
الاستفتاء الذي يجري في الخامس من يوليو تموزعلى شروط حزمة الانقاذ
الاوروبية لليونان.
وتابع “كيف يمكني أن أتجنب القلق مع كل الأمور السخيفة التي
تحدث .. ينبغي أن يقدموا حلولا .. لم يشهد تاريخ الانسانية مثل هذا
الأمر.”
وقال فاسيليس ارجيليس انه يشعر بالمهانة بسبب فرض قيود على
المبلغ الذي يمكنه سحبه.
وأضاف “ذهبت اليوم لصرف معاشي. عملت أربعين عاما وانتهي بي
الحال أن أستجدى أموالي. عملت اربعين عاما وجميع ساستنا خدعونا.”
وذكر انه سيصوت بلا في استفتاء يوم الأحد.
وأكدت وزارة المالية ان ودائع البنوك لن تمس بعد استفتاء الأحد
المقبل على شروط حزمة الانقاذ التي رفضتها الحكومة.
تلفزيون رويترز
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)