نيويورك أول يوليو تموز (رويترز) – أصبحت ميستي كوبلاند أول
راقصة باليه أولى سوداء في مسرح الباليه الأمريكي منذ أن بدأت
الشركة نشاطها قبل 75 عاما.
وانضمت كوبلاند (32 عاما) إلى مسرح الباليه الأمريكي عام 2001
وأصبحت راقصة منفردة فيه عام 2007.
وقالت كوبلاند التي بدأت ترقص الباليه وهي في سن 13 عاما في
مؤتمر صحفي “يشرفني أن أكون راقصة أولى وأن أكون أمريكية من أصل
افريقي وأكون في هذا المنصب.”
وتسير كوبلاند المولودة في ولاية كانساس على خطى ديزموند
ريتشاردسون راقص الباليه الأسود الذي أصبح راقصا أول في مسرح
الباليه الأمريكي عام 1997.
واعترفت كوبلاند بأنها عاشت لحظات شك وأرادت التوقف عن رقص
الباليه لأنها لم تكن متأكدة من أن أمريكية من أصل افريقي يمكنها
الوصول إلى هذا المنصب الرفيع في عالم الباليه الكلاسيكي الذي
يهيمن عليه الراقصون البيض.
لكنها قالت “الأمر يتعلق بكل من جاءوا قبلي فهذا هو ما أوصلني
إلى هذا المنصب .. وكل الصغيرات اللاتي يرين أنفسهن في .. إن هذا
يمنحهن أملا في مستقبل أكثر إشراقا.”
وتابعت وهي تجاهد لمغالبة دموعها “مسرح الباليه الأمريكي هو
حلمي منذ أن كنت أبلغ 13 عاما. أنا متحمسة للاستمرار في التطور
كفنانة وأتمنى أن أرى المزيد من الراقصات السوداوات في الشركة خلال
حياتي.”
وتلهم كوبلاند الراقصات الأصغر سنا بالفعل وتدعو إلى إقبال
جمهور أكثر تنوعا على مشاهدة عروض الباليه.
وكتبت كوبلاند في سيرتها الذاتية أن مجرد شراء الأقليات تذاكر
عروض الباليه كان أمرا غريبا.
ظهرت كوبلاند على غلاف مجلة تايم ولعبت الدور الأساسي في باليه
بحيرة البجع الذي قدمه مسرح الباليه الأمريكي هذا العام.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير محمد هميمي)