نيويورك/واشنطن أول يوليو تموز (رويترز) – أفادت رسائل بريد
الكتروني نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء أن هيلاري
كلينتون عانت للتكيف مع حكومة الرئيس باراك أوباما بعد أن عينت
وزيرة للخارجية في 2009.
وتوضح الرسائل كيف أن كلينتون كانت تتوجه لحضور اجتماع لتكتشف
انه ألغي وساورها القلق بشأن الوقت المتاح لها مع رئيسها الجديد
الأمر الذي يكشف مشاقا في العلاقة بينها وأوباما خصمها السابق في
الانتخابات أثناء الشهور الأولى لتوليها المنصب الدبلوماسي الأرفع
في الولايات المتحدة. وخاض الاثنان الانتخابات الاولية للفوز
بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة لعام 2008.
وفي رسالة لاثنين من مساعديها في الثامن من يونيو حزيران 2009
بدت كلينتون غير واثقة مما إذا كان البيت الأبيض قد عقد اجتماعا
للحكومة وإن كان ينبغي عليها الحضور أم لا.
وكتبت كلينتون “سمعت في الإذاعة بأن هناك اجتماعا للحكومة هذا
الصباح. هل هناك؟ وهل يمكنني الحضور؟ وإذا لم أحضر فمن سنرسل؟”
ورد عليها مسؤول بالوزارة بأن اجتماع الحكومة منعقد لكنه ليس
اجتماعا كاملا للحكومة يتعين عليها حضوره.
ورغم أنهما كانا خصمين خلال الحملة الانتخاببية فقد نشأت
بينهما في نهاية المطاف علاقة عمل ودية خلال الأعوام الأربعة التي
أمضتها وزيرة للخارجية.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)