رام الله 28 يونيو حزيران (رويترز) – قال مسؤول فلسطيني إن
قياديا بحركة الجهاد الإسلامي مسجونا لدى إسرائيل وافق على إنهاء
إضراب عن الطعام استمر 56 يوما مقابل تعهد بالافراج عنه الشهر
المقبل.
وكان خضر عدنان قد حرك مشاعر الفلسطينيين وراء “معركة البطون
الخاوية” ضد الاعتقالات الإدارية الاسرائيلية. وكان الجانبان
يخشيان من أن يؤدي احتمال وفاته إلى الإضرار بهدنة غير مستقرة في
غزة أو إلى تصعيد في أعمال العنف.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني الذي يدافع عن
السجناء في السجون الإسرائيلية لرويترز “تم التوصل لاتفاق يتم
خلاله الافراج عن خضر عدنان في 12 من الشهر المقبل مقابل انهاء
اضرابه عن الطعام .”
وأضاف “هذا انتصار حققه خضر عدنان من خلال تصميمه واصراره لكسر
قانون الاعتقال الاداري.”
ولم يرد الجيش الاسرائيلي على الفور على طلبات للتعليق عبر
الهاتف.
وكان عدنان (37 عاما) قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة نتيجة
لرفضه الطعام منذ الرابع من مايو أيار.
واعتقلت إسرائيل عدنان في يوليو تموز الماضي للمرة العاشرة دون
محاكمة بموجب ما يسمى بالاعتقال الإداري وهي طريقة تقول إسرائيل
إنها تستخدمها كإجراء أمني لمنع العنف.
وكان عدنان وهو أب لستة أولاد من مدينة جنين بالضفة الغربية قد
قام بإضراب عن العطام في 2012 مما أدى أيضا إلى الإفراج عنه.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)