(رويترز) أقام مصطافون نصبا تذكاريا مؤقتا اليوم الاحد (28 يونيو
حزيران) حيث وُضَعت الزهور وكُتبت كلمات للذكرى باللغة الانجليزية
لضحايا المجزرة التي وقعت في سوسة وقُتل فيها 39 شخصا.
وأمكن رؤية بعض السياح يتمشون على الشاطيء المهجور إلى حد كبير
صباح اليوم الاحد. وأجلت شركات السياحة ألوف المصطافين من تونس وما
زال عشرات ينتظرون إجلاءهم.
وحذرت بريطانيا من أن متشددين إسلاميين قد يشنون المزيد من
الهجمات على المنتجعات السياحية في تونس بعد أن قتل مسلح 39 شخصا
بينهم 15 بريطانيا على الأقل في أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تونس
الحديث.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في تحديث لنصائح السفر على
موقعها على الانترنت الليلة الماضية أن الهجمات ربما نفذها “أفراد
غير معروفين للسلطات استلهموا أفعالهم من جماعات إرهابية عبر وسائل
التواصل الاجتماعي.”
وهذا ثاني هجوم كبير في تونس هذا العام بعد الهجوم الذي وقع في
متحف باردو في مارس اذار عندما قتل مسلحان 21 سائحا أجنبيا بالرصاص
بعد وصولهم بحافلة.