أنقرة (زمان عربي) – أدى نواب البرلمان التركي الجدد أمس الثلاثاء اليمين الدستورية بعد تمكّنهم من حجز مقاعدهم خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا في 7 يونيو/ حزيران الجاري.
وأدار جلسة الإجراءات التي خصصت لأداء النواب اليمين الدستورية الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري، النائب عن مدينة أنطاليا جنوب غرب تركيا، دنيز بايكال بصفته أكبر أعضاء المجلس سنًا.
وشهد البرلمان التركي للمرة الأولى أداء 21 نائبة محجبة اليمين 18 منهن من حزب العدالة والتنمية، و3 من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وتم خلال الجلسة الإعلان عن تحديد 5 أيام لتقديم الأحزاب الأسماء المرشحة لرئاسة البرلمان في دورته الجديدة استعدادا لإجراء عمليات التصويت المكونة من أربع مراحل: الأولى والثانية يوم الثلاثاء المقبل، والثالثة والرابعة يوم الأربعاء.
واستقبل المجلس نوابه الجدد بالزهور فوق المقاعد. وبعدها بدأ النواب الاصطفاف في أما كنهم قبل الساعة 15:00 بتوقيت تركيا، استعدادا لأداء اليمين الدستورية لبدء الدورة البرلمانية الجديدة.
وفي بداية الجلسة، التي افتتحها دنيز بايكال، بدأ أعضاء حزب العدالة والتنمية الوقوف والتصفيق عندما أعلن بايكال أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيأخذ مكانه في المقصورة الرئيسية. وكان من اللافت استخدام بايكال كلمة “سيدي الرئيس” مرتين خلال كلمته، بالإضافة إلى تجنب نواب المعارضة التصفيق لأردوغان.
ولم يشهد البرلمان هذا العام أزمة إلقاء اليمين الدستورية باللغة الكردية كما كان معتادًا خلال السنوات الماضية، إلا أن أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي لفتوا الأنظار إليهم بقراءتهم اليمين الدستورية بصوت منخفض وبسرعة. بينما تعالت أصوات حزب الحركة القومية عند تردد عبارة: “أقسم على شرفي وكرامتي أمام الأمة التركية الكبرى”.