أنقرة (زمان عربي) – استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصره الأبيض الذي صار رمزا للإسراف والغرور والأُبهة رجال الدين لتناول وجبة الإفطار.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA/” target=”blank” ]تركيا: مشاريع حكومة أردوغان الضخمة التي لم تكتمل[/button]
شارك في مأدبة الإفطار، التي قدمت على طاولة بلغت تكلفتها نحو 6.5 مليون ليرة تركية (2.5 مليون دولار أمريكي تقريبا) عدد من رجال الدين وخريجي كليات ومعاهد الشريعة، كان أبرزهم رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية البروفيسور محمد جورماز الذي حرص على الحضور بسيارته المرسيدس الفارهة التي تقدر قيمتها بنحو مليون ليرة تركية والتي أهداها أردوغان له؛ بالإضافة إلى خمسة آخرين من رؤساء هيئة الشؤون الدينية السابقين.
استمرت مأدبة الإفطار نحو الساعة تقريبا، بعيدا عن عدسات الكاميرات وأقلام الصحفيين. وكان من اللافت أنه لم ينشر إلا ثلاثة لقطات من الصور فقط للإفطار.
حرص البروفيسور محمد جورماز على الذهاب إلى القصر الرئاسي الجديد بسيارته المرسيدس المصفحة التي أهداها له الرئيس أردوغان بعد أن كان جورماز قد صرح بأنه سيعيد السيارة الفارهة الأولى التي اشتراها من ميزانية وقف الشؤون الدينية ليكون عبرة للعالم أجمع بعد موجة الانتقادات الحادة التي انهالت عليه. إلا أن أردوغان أرسل له سيارة مرسيدس مصفحة من طراز S-600 من أسطول سيارات رئاسة الجمهورية.