اندلعت اشتباكات يوم الإثنين (22 يونيو حزيران) في وسط تل أبيب
بين الشرطة الإسرائيلية وإسرائيليين من أصل اثيوبي خلال مظاهرة
للاحتجاج على العنصرية.
يحتج المتظاهرون وهم إسرائيليون من أصل اثيوبي على إغلاق قضية
يقولون انها تتعلق بوحشية الشرطة بعد ظهور تسجيل فيديو الشهر
الماضي يظهر رجلا شرطة يضربان جنديا أسود.
وردد مئات المحتجين شعارات تصف إسرائيل بأنها “دولة بوليسية”
ورشقوا ضباط شرطة مكافحة الشغب بزجاجات وحجارة في ميدان رابين في
وسط المدينة. وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية
إنه ألقي القبض على 19 من المتظاهرين.
وكانت واحدة من أعنف المظاهرات التي شهدتها تل أبيب قد اندلعت
في مايو أيار الماضي بعد نشر تسجيل الضرب.
اشتعل فتيل الاحتجاجات بعد تسجيل مصور التقط لاثنين من رجال
الشرطة يضربان جنديا إسرائيليا من أصل إثيوبي وهو بالزي العسكري
بينما يحاولان إلقاء القبض عليه رغم أنه لا يوجد ما يشير إلى أي
استفزاز.
وأثار التسجيل وعدة حوادث أخرى تساؤلات عن معاملة إسرائيل
للأقليات.
ثورة الغضب موجودة بشكل خاص عند الطائفة الإثيوبية التي يبلغ
عدد أفرادها 135 ألف شخص جيء بكثير منهم في رحلات جوية سرية في
منتصف الثمانينات وأوائل التسعينات.
بجانب المواجهات مع الشرطة يشكو كثير من الإثيوبيين من صعوبة
إلحاق أطفالهم بالمدارس في مناطق سكنهم ومن رفض السلطات الصحية
عروض تبرعهم بالدم خشية خطر الأمراض كما تقول السلطات.
تلفزيون رويترز
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)