قال الادميرال البحري اندرو لويس أحد القادة العسكريين على متن
حاملة الطائرات الامريكية تيودور روزفلت في الخليج إن المشاركة
الامريكية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بدأت
تضعف التنظيم المتشدد.
وأضاف “نحن نشارك عددا من القوات الجوية وعددا من الدول التي
تسهم في العمليات في العراق وسوريا والبحرية ضمن هذه القوات.”
واضاف “التأثير من الضربات الجوية .. التأثير من القوات
الجوية. ثمة تأثير على مقاتلي الدولة الإسلامية لا شك في ذلك. كما
ان له تأثير ايجابي في دعم قوات الأمن العراقية. ستكون حرب طويلة
جدا.”
وفي ابريل نيسان ارسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات تيودور
روزفلت وسفينة مرافقة إلى البحر العربي لدعم سبع سفن حربية امريكية
في المنطقة المحيطة بخليج عدن بسبب مخاوف من تفاقم حالة الفوضى في
اليمن.
وقال الكابتن بنيامين هيلويت لتلفزيون رويترز ان وجود القوات
الجوية الامريكية في العراق وسوريا يقيد حركة الدولة الاسلامية
ويدعم القوات البرية.
وتابع “اعتقد اننا حققنا درجة عالية من الفعالية. اظن اننا
قيدنا قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على المناورة في العراق وسوريا
لاننا بكل تأكيد نمثل تهديدا لهم.”
وقال الجيش الأمريكي امس الجمعة (19 يونيو حزيران) إن طائرات
التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت 13 غارة جوية لضرب أهداف
لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق يوم الخميس (18 يونيو حزيران)
و11 غارة ضد التنظيم المتشدد في سوريا.
وقال رئيس أركان قوة المهام المشتركة في بيان انه بالنسبة
لسوريا ركزت قوات التحالف على نقاط يستخدمها تنظيم الدولة
الإسلامية لتجميع النفط الخام مشيرا إلى أن مهاجمة “أنشطة جمع
الموارد مازال يمثل أولوية للتحالف”.
وطبقا للبيان فإن معظم الغارات في سوريا تركزت بالقرب من بلدة
تل أبيض حيث أدت إلى تدمير مواقع قتالية وعربة ومدفع رشاش ونظام
لقذائف المورتر. وقصفت أربع غارات قرب دير الزور أيضا ثلاث نقاط
لتجميع النفط.
وفي العراق قال الجيش الأمريكي إن خمس غارات قرب الموصل أصابت
وحدة تكتيكية وموقعا لإطلاق الصورايخ واحد المبانى ودمرت أيضا
حفارا وموقعا قتاليا وصاروخا ودبابة. وشنت الطائرات أيضا غارات ضد
أهداف للدولة الإسلامية قرب الحويجة وبيجي والفلوجة ومخمور وسنجار.