بروكسل (زمان عربي) – أعرب كنوت فليكنشتاين نائب رئيس كتلة الديمقراطيين الاجتماعيين في البرلمان الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء أعمال الضغط والقمع الموجهة للصحافة التركية.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86/” target=”blank” ]تركيا: تضليل الرأى العام بحملة اعتقال جديدة ضد رجال الأمن[/button]
ولفت النائب الألماني فليكنشتاين إلى أن اتّهام الصحفيين والكتاب الأتراك بالإرهاب ليس أمرًا مقنعًا بالمرة، معتبرا وصف حزب العدالة والتنمية أعمال الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 بأنها محاولة للانقلاب على الحكم والإطاحة بالحكومة، أمر مضحك ويبعث على السخرية.
وأجاب فليكنشتاين نائب رئيس حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، أكبر ثاني كتلة بالبرلمان الأوروبي على العديد من الأسئلة بدءًا من اعتقال هدايت كاراجا رئيس مجموعة “سامان يولو” الإعلامية التركية، وصولًا إلى عقوبة الحبس المشدد التي يطالب الرئيس رجب طيب أردوغان بتوقيعها على الكاتب جان دوندار رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت” على خلفية نشره شريطاً مصوراً عن شاحنات المخابرات التركية التي تبين أنها كانت تحمل أسلحة في طريقها لتنظيم داعش في سوريا.
وأفاد فليكنشتاين، الذي يدعم بقوة انضمام تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي، بأنه يشعر بقلق بالغ من أعمال القمع والضغط التي تمارسها الحكومة التركية ضد الصحفيين وأنه يحمل مخاوف من سوء وتدهور الموقف أكثر من ذلك.
وعن اتهام هدايت كاراجا بإدارة تنظيم إرهابي علّق فليكنشتاين قائلا: “هذه التهمة ليست مقنعة بالمرة. وهذا الأمر يشبه ذريعة رخيصة جدًا اختلقها كل من أردوغان والحكومة من أجل تحقيق أهدافهما. وأقول لهما إنه لا يمكن اتهام الصحفيين بسبب أدائهم لعملهم حتى لو لم يرق لكما ذلك”.