لندن 16 يونيو حزيران (رويترز) – قالت الشرطة البريطانية اليوم
الثلاثاء إنها تبحث عن ثلاث شقيقات وأبنائهن التسعة بعد أن قالت
عائلتهم إنها تخشى سفرهم إلى سوريا بهدف الانضمام إلى فرد من
العائلة يعتقد أنه يقاتل هناك.
وتم الإبلاغ قبل خمسة أيام عن اختفاء الشقيقات الثلاث وهن
خديجة وسجرا وزهرة داود وأبنائهن الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة
أعوام و15 عاما.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشقيقات وأبناءهن اختفوا بعد أن
سافروا إلى المدينة المنورة في السعودية وأن هناك مخاوف من احتمال
محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل في صفوف تنظيم
الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال بلال خان وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث في بيان
“أحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سوريا.. مبعث
الخوف الأساسي والقلق هو أن تنقل النساء أطفالهن إلى سوريا.”
وقالت النائبة ناز شاه لقناة سكاي نيوز إنها التقت بأزواج
الشقيقات وإنهم كانوا مصدومين بعد اختفاء زوجاتهم وأبنائهم.
وأضافت “إذا كانن قد ذهبن إلى سوريا فينبغي أن تدق أجراس
الإنذار بقوة.” وتابعت أنه يجب تفسير سبب اتخاذهن هذه الخطوة دون
موافقة أزواجهن.
وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى
سوريا ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى تنظيم الدولة
الإسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال. وقالت الشرطة إن النساء
مثلن 11 في المئة ممن اعتقلوا لدى عودتهم إلى بريطانيا العام
الماضي في حين كان 17 في المئة أقل من 20 عاما.
وقال راس فوستر مساعد كبير مسؤولي الشرطة في وست يوركشاير “نحن
قلقون للغاية على سلامة العائلة. أسرهن قلقة بشدة عليهن وتريد
عودتهن.”
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)