(تلفزيون رويتر) قُتل 27 شخصا على الأقل بينهم أربعة يشتبه أنهم من متشددي
جماعة بوكو حرام وأصيب 100 آخرون اليوم الاثنين (15 يونيو حزيران)
في هجومين بالعاصمة التشادية نجامينا قالت الحكومة إن الجماعة
النيجيرية المتشددة تتحمل مسؤوليتهما.
والهجومان -وأحدهما على الأقل انتحاري- هما أول اعتداء من نوعه
في تشاد الدولة المنتجة للنفط والحليف الرئيسي للغرب والتي لعبت
دورا جوهريا في العمليات العسكرية ضد الجماعات المرتبطة بالقاعدة
في مالي وضد جماعة بوكو حرام في نيجيريا المجاورة.
وقال وزير الاتصالات حسن سيلا بكاري في التلفزيون الرسمي إن
“بوكو حرام أخطأت باستهدافها تشاد… ستتم مطاردة هؤلاء الإرهابيين
الخارجين عن القانون وتحييدهم أينما كانوا.”
ولم يقدم بكاري مزيدا من التفاصيل لكن وزير الداخلية التشادي
عبد الرحيم بريمي حامد قال لرويترز في وقت سابق إن انتحاريا واحدا
على الأقل هاجم مقرات للشرطة.
وقال شاهد في مركز الشرطة لرويترز عبر الهاتف إنه رأى ثلاث جثث
في موقع الانفجار. وأظهرت صور على موقع تويتر الكثير من الجثث
الملطخة بالدماء ودراجات نارية محطمة يتردد أنها استُخدمت في
الهجوم.
وخسرت تشاد العشرات من جنودها في شمال مالي وشمال نيجيريا.
ووقع أول هجوم معروف لبوكو حرام على أراضي تشاد في فبراير شباط على
ضفاف بحيرة تشاد وأعقبه بضعة هجمات متفرقة.