كيب تاون (زمان عربي) – تمكنت مجموعة من أفراد العصابات المنظمة في مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا من تغيير حياتهم بعد أن بدأوا الاقتراب أكثر إلى الدين الإسلامي.
وقال عبد الرحمن آبي رويترس أحد أعضاء عصابة “Backstreets Kids” في جنوب أفريقيا: “إذا عشنا الإسلام بقيمه ومبادئه بطريقة صحيحة، وإذا آمنَّا بأنه من الممكن أن يغير حياتنا، فالإسلام هو خير مثال للمجتمع. وعلينا أن نؤمن بأنه قادر على تغيير حياتنا بقلب وعقل طاهرين”.
وأكد رويترس أن حياته تغيرت تماما، وأنه أنقذ من حياة العصابات المنظمة بفضل الإسلام، موضحا أنه كون فريقا من 10 أعضاء سابقين بالتنظيم، للوقوف ضد أعمال العنف في البلاد.
وقال خييام فيري، أحد أعضاء التنظيم: “لقد اقتربت من الإسلام أكثر بعد خروجي من المستشفى. ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياتي تماما. وإبان فترة انضمامي للعصابة فقدت الكثير من أصدقائي. وبعدها وهبت حياتي للدين”.
بينما أوضح “تاتهير كيللي، أحد أعضاء التنظيم، مدى التغيير الذي طرأ على حياته بفضل الإسلام، قائلا: “لقد أصبح الإسلام هو قلبي. بعد الآن، لا يخطر ببالي العودة مرة أخرى إلى حياة العصابات. ولن استخدم السلاح مرة أخرى. وأنوي الصيام خلال شهر رمضان المقبل. وسأكون إنسانا آخر بعد صيام رمضان”.