كيشيناو، مولدوفا (أ ب)- يدلي المواطنون في مولدوفا بأصواتهم في الانتخابات المحلية التي تعتبر اختبارا لما إذا كانت البلاد ملتزمة بالاندماج مع أوروبا أو ستقترب من فلك روسيا.
وتأتي انتخابات اليوم الأحد بعد يومين من استقالة رئيس الوزراء المؤيد للاتحاد الأوروبي كيريل غابوريتشي بعد التحقيق معه حول صحة حصوله على الشهادات التعليمية.
وانتقد غابوريتشي، وهو رجل أعمال ترأس حكومة أقلية، تحقيقا حول اختفاء 1.5 مليار دولار من ثلاثة بنوك مولدوفية قبل الانتخابات التي أجريت نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.
ويقول محللون إن الغضب بشأن الأموال المفقودة قد ينعكس على الانتخابات المحلية، ما يعطي دفعة قوية للأحزاب الموالية لموسكو ضد منافستها الموالية لأوروبا.
ويختار نحو 2.8 مليون ناخب رؤساء بلديات ومجالس محلية.
ومن المقرر إجراء جولة الإعادة في 28 يونيو/ تموز الجاري على المقاعد التي لم يحسمها أي مرشح بأكثر من 50 بالمائة من الأصوات.