أنقرة (زمان عربي) – قال رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهشلي إنه لا يمكن فتح صفحة جديدة في البلاد دون محاسبة عن فترة الثلاثة عشر عاما الماضية التي قضاها حزب العدالة والتنمية في الحكم.
وقال بهشلي إن تركيا بدأت عهدا جديدا مع ظهور إرادة الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت يوم الأحد الماضي، لافتاً إلى استحالة فتح صفحة جديدة أو العفو عن الانتهاكات الدستورية والقانونية الصارخة التي ارتكبها حزب العدالة والتنمية الحاكم في فترة حكمه الأخيرة دون محاسبة.
وعاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي إلى متابعيه على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد انقطاع استمر طويلاً، من خلال التعليق على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو/ حزيران الجاري.
وقال بهشلي في تغريدته: “إن البلاد خرجت من انتخابات التاريخية. وتعتبر نتائج الانتخابات فتحا لصفحة جديدة، وإعادة ضخ الدماء الجديدة في العروق داخل اللعبة السياسية في البلاد من أجل السنوات المقبلة. لكن من الصعب أن ننسى ما حدث بالأمس. ففترة الثلاثة عشر عاما المظلمة التي مرت بها تركيا تحت حكم حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يغفلها أحد. فهل من الممكن أن تتم عملية المسامحة دون المحاسبة أولا؟”.
وأوضح بهشلي في تغريدته أن نتيجة الانتخابات البرلمانية مهما كانت هي كلمة الشعب التركي والإرادة الوطنية التركية، مؤكدا أنه اليوم سعيد ومتفائل أكثر مما كان عليه بالأمس.