الجزائر (وكالات) – قال مصدر أمني جزائري إن بلاده تمتلك أكبر شبكة تعاون أمني على مستوى العالم في مجال التصدي لنشاط شبكات تجنيد المقاتلين المتشددين لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن الجزائرية تتعاون في مجال التصدي لنشاط شبكات تجنيد المتشددين وإرسالهم للقتال في سوريا والعراق وليبيا أيضا مع ثلاثٍ وثلاثين دولة عبر العالم، وأن التعاون يشمل تبادل المعلومات حول نشاط شبكات تجنيد المقاتلين عبر الإنترنت، ونشاط هذه الشبكات في مجال تأمين تنقل المقاتلين عبر دول العالم، والطرق السرية التي يستعملها المقاتلون المتشددون للتسلل إلى سوريا والعراق وليبيا.
وذكر المصدر أن هذه الدول هي مصر، الولايات المتحدة ، تركيا، سويسرا، إسبانيا، فرنسا، البرتغال، بلجيكا، هولندا، ألمانيا، اليونان، سوريا، العراق، تونس، روسيا، إيران، الهند، الصين، كندا، اليابان، المغرب، مالي، النيجر، نيجيريا، تشاد، جنوب إفريقيا، بوركينافاسو، المملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، موريتانيا، ولبنان.
وأضاف المصدر أن “التنسيق بين هذه الأجهزة يتم عبر عدة وسائط، هي عبارة عن لجان أمنية مشتركة بين الجزائر ومجموعة من الدول، إضافة إلى تعاون أمني عبر السفارات الجزائرية في الخارج أو سفارات الدول المعتمدة في الجزائر، وعبر لجنة مجلس الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب”.
وأكد المسؤول الجزائري أن “سبب توسع شبكة العلاقات الأمنية الجزائرية يعود إلى العلاقات الخارجية الجزائرية المتوازنة، التي حافظت على علاقة جيدة مع الدول التي تورطت في دعم طرفي النزاع المسلح في سوريا”، حسب قوله.