بروكسل (زمان عربي) – وافقت اللجنة العامة للبرلمان الأوروبي على تقرير التقدم في المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي الذي أعدته البرلمانية الهولندية” كاتي بيري” موجهة انتقادا حادا للسلطات التركية.
وافق على التقرير 432 برلمانيا، بينما صوَّت 94 بالرفض، وامتنع 127 آخرين من التصويت.
سلط التقرير الضوء على تجاوزات السلطات التركية في ملفات حقوق الإنسان والحريات العامة والأساسية، مؤكدا أن التطورات الأخيرة التي شهدها الجهاز القضائي في تركيا بالإضافة إلى مداهمة وقمع وسائل الإعلام والصحف أثبتت أن تركيا تسلك طريقا لا يتوافق مع مبادئ الاتحاد الأوروبي.
وأعرب التقرير عن قلق البرلمان الأوروبي البالغ إزاء الخطوات الأخيرة التي أتخذتها السلطات التركية من خلال التعديلات الجارية على بنية المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العموم، وجهاز المخابرات التركية، وحزمة القوانين الخاصة بالأمن الداخلي، وما قد تخلفه من نتائج وخيمة، وركّز على قانون “الاشتباه المعقول” الذي أصدره حزب العدالة والتنمية ولفت إلى أنه يفتح الطريق لممارسة القمع ضد المعارضين.
كما وجه التقرير انتقادا حادا لحكومة حزب العدالة والتنمية، متهماً المسؤولين الأتراك بعدم اتخاذ التدابير اللازمة في مواجهة تسرب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عبر الأراضي التركية.
وأعرب البرلمان الأوروبي في تقريره عن القلق البالغ حيال التقارب التركي الروسي في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بموضوعات الطاقة، والتعاون فيما بينهما لتنفيذ عدد من مشروعات في مجال الطاقة.