موسكو 2 يونيو حزيران (رويترز) – قالت الشركة الروسية التي
تصنع نظام الدفاع الجوي (بي.يو.كيه) الذي استخدم لإسقاط طائرة
ماليزية في شرق أوكرانيا إن الطائرة أسقطها صاروخ تستخدمه أوكرانيا
ولا يستخدمه الجيش الروسي على نطاق واسع.
وقالت شركة آلماز-انتي الحكومية إن تحليلها لحطام الطائرة
التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي أسقطت في 17 يوليو تموز
العام الماضي مما أسفر عن مقتل 298 شخصا يشير الى أن صاروخ أرض جو
من طراز (بي.يو.كيه 9إإم38إم1) مزود برأس حربي من طراز
(9إتش314إم).
وأضافت أن ثقوب الشظايا في الطائرة تتماشى مع هذا النوع من
الصواريخ والرؤوس الحربية.
وقالت الشركة إن هذه الصواريخ لم تنتج في روسيا منذ عام 1999
وإن آخر ما أنتج منها سلم لزبائن في الخارج مضيفة أن القوات
المسلحة الروسية تستخدم في الأساس الرأس الحربي (9إم317إن) مع نظام
(بي.يو.كيه).
وقال يان نوفيكوف الرئيس التنفيذي لشركة آلماز-انتي في مؤتمر
صحفي نظمه الجهاز الإعلامي التابع للكرملين “لا يمكن أن تكون
الشركة أو الشركات التابعة لها قد وردت هذه الصواريخ في القرن
الحادي والعشرين.”
وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية كان لديها نحو ألف صاروخ
من هذا الطراز في ترسانتها عام 2005 حين أجرت محادثات مع
آلماز-انتي بشأن إطالة عمرها الافتراضي.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير)