الموضوع 2181
المدة 2.39 دقيقة
أثينا في اليونان
تصوير 2 يونيو حزيران 2015
الصوت طبيعي مع لغة يونانية
المصدر نيريت ممثل شبكات
القيود لا يوجد
القصة
قال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اليوم الثلاثاء (2
يونيو حزيران) ان اليونان أرسلت الى الدائنين مجموعة اصلاحات
“شاملة” و “واقعية” لبحثها ودعت الزعماء الأوروبيين إلى قبولها حتى
يتسن ابرام اتفاق منتظر منذ فترة طويلة.
وتجري أثنيا والدائنين من الدول الأعضاء في منطقة اليورو
وصندوق النقد الدولي محادثات منذ عدة أشهر بشأن اتفاق يتعلق
بالاصلاحات. وبدون التوصل إلى اتفاق تغامر أثينا بأن تصبح عاجزة عن
سداد ديونها أو تعلن افلاسها في غضون أسابيع.
وقال الكسيس تسيبراس انه يأمل في ان تُقبل الخطة.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي في أثينا “نحن لا ننتظر أن يقدموا
اقتراحا. وفقا لقرار المجموعة الأوروبية فان اليونان هي التي تقدم
الخطة. ومن الواضح الآن أن القرار هو ما إذا كانوا يريدون التكيف
مع الواقعية والخروج من الازمة دون حدوث انقسام في اوروبا. القرار
لدى القيادة السياسية لاوروبا وأولئك الذين انتخبوا ويحاسبون أمام
شعوبهم على قراراتهم.”
وقال تسيبراس “المفاوضات صعبة. ونحن مصمون ونتفاوض على خطة
واستراتيجية في ظروف صعبة. أعتقد انه يجب على اليونانيين ان يفخروا
– بغض النظر عما يعتقدون والحزب السياسي الذي صوتوا له أو الجهود
التي تقوم بها الحكومة اليونانية وحقيقة ان اليونان للمرة الاولى
تتابع حقوقها في ظروف صعبة.”
لكن مصادر قريبة من المحادثات قالت إن أحدث اقتراح لم يشتمل
على تنازلات جديدة بشأن قضايا عرقلت التوصل إلى اتفاق مثل قضايا
المعاشات والعمل.
ويتهم الدائنون تسيبراس بالتقاعس عن تقديم تنازلات كافية وهو
انتقاد رفضه.
وقال “قدمنا تنازلات لان التوصل إلى حل وسط يحتاج إلى تنازلات.
نحن نعلم ان هذه التنالات ستكون صعبة لكننا قدمنا خطة واقعية
لليونان للخروج من الازمة وخطة واقعية قبولها من جانب المؤسسات
وشركائنا في اوروبا سيمثل نهاية سيناريو الانقسامات في اوروبا.”
وعدم التوصل إلى اتفاق هذا الشهر يمكن أن يتسبب في عجز اليونان
عن سداد ديونها وخروجها المحتمل من منطقة اليورو ويوجه ضربة إلى
العملة الاوروبية الموحدة لا يمكن اصلاحها.
تلفزيون رويترز
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)