اسطنبول أول يونيو حزيران (رويترز) – قال محام اليوم الإثنين
إن مساهمي بنك آسيا التركي سيطعنون على السيطرة عليه من جانب
الجهات التنظيمية وذلك في أحدث تطور للصراع بين الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان ورجل دين بارز.
وأعلن المنظمون يوم الجمعة السيطرة على البنك وقالوا إن هيكله
المالي وإدارته يشكلان خطرا على النظام المالي. وأسس البنك أتباع
لرجل الدين الإسلامي فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة
وكان حليفا لأردوغان قبل أن يدب الخلاف بينهما.
واتهم أردوغان كولن الذي يدير أتباعه مدارس ومحطات إذاعة
وتلفزيون وصحفا بمحاولة إقامة “دولة موازية” للإطاحة به وهو ما
ينفيه كولن.
وقال المحامي سليمان تشباش لرويترز إن مساهمي البنك سيرفعون
دعاوى قانونية على جهاز التنظيم والإشراف المصرفي وصندوق التأمين
على المدخرات والودائع.
وصعدت السلطات التركية حملتها على أتباع كولن قبيل الانتخابات
البرلمانية في السابع من يونيو حزيران واعتقلت صحفيين وإعلاميين
موالين لكولن في الأشهر الماضية.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية – تحرير محمد عبد العال)