الموضوع 1164
المدة 21 ثانية
مكان لم يُذكر بالاسم
تصوير موعد لم يُذكر بالتحديد
الصوت طبيعي مع لغة انجليزية
المصدر موقع للتواصل الاجتماعي
القيود لا يوجد
القصة
تحققت فرنسا اليوم الاثنين (أول يونيو) من مقطع فيديو يُظهر
رهينة فرنسية مُحتجزة في اليمن وهي تناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا
أولوند والرئيس اليمني المنفي عبد ربه منصور هادي السعي لإطلاق
سراحها.
وقالت فرنسا إنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن
المواطنة الفرنسية.
ويظهر الفيديو ايزابيل بريم وهي مستشارة للصندوق الاجتماعي
للتنمية في اليمن راكعة على الرمال وترتدي ملابس سوداء وتوجه
نداءها لأولوند وهادي بالانجليزية.
وقالت “السيد أولوند والسيد هادي. اسمي إيزابيل. خُطفت قبل
عشرة أسابيع في اليمن في صنعاء. رجاء أعيداني إلى فرنسا بسرعة لأني
مُتعبة للغاية.”
وتابعت قولها “حاولت قتل نفسي عدة مرات لأنني أعلم أنكما لن
تتعاونا وأنا أتفهم ذلك تماما.”
وخطف مسلحون بريم ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي في العاصمة
صنعاء في فبراير شباط الماضي أثناء توجههما إلى العمل. وقالت مصادر
قبلية يمنية في مارس آذار إن بريم سيُطلق سراحها لكن لم يُفرج سوى
عن مكاوي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفها حتى الآن ونشر مقطع
الفيديو للمرة الأولى على يوتيوب في الرابع من مايو أيار.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه تمت تعبئة كل الأجهزة
الحكومية المعنية للإفراج عن الفرنسية المُحتجزة.
ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وفي السنوات القليلة الماضية خطف رجال قبائل مواطنين أجانب
واحتجزوهم رهائن للضغط على الحكومة لتوفير خدمات أو الافراج عن
أقارب سجناء.
واليمن أيضا مقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنشط أجنحة
التنظيم المتشدد وتحدثت تقارير عن قيام رجال القبائل ببيع رهائنهم
للتنظيم.
ومنذ خطف بريم ازدادت الأوضاع في اليمن تعقيدا. فقد سيطر
الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر أيلول ويتقدمون صوب
عدن معقل الرئيس هادي الموجود منذ مارس آذار في السعودية.
ويشن تحالف تقوده السعودية غارات جوية على مواقع الحوثيين في
مسعى لإعادة الرئيس اليمني إلى السلطة. وقال مسؤولون إن فرنسا تمد
هذا التحالف بالمعلومات.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 2000 شخص قُتلوا وجُرح أكثر من
8000 في الصراع منذ 19 مارس آذار.
تلفزيون رويترز
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)