[lightbox full=”http://”][/lightbox]
إسطنبول (زمان عربي) – تقدم أمريه شينجان الصحفي بجريدة” زمان” التركية ببلاغ للنيابة العامة ضد أحد رجال الشرطة اعتدى عليه بالسباب والألفاظ الخارجة والضرب مرفقا به تقريرا بحالته الصحية من قسم الطوارئ بمستشفى الأطفال بمنطقة شيشلي بالشرط الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وأوضح شينجان أنه تعرض للضرب من قبل رجال الشرطة، أثناء تواجده وسط مجموعة من الصحفيين لتغطية فعاليات المواطنين والمتظاهرين لإحياء ذكرى متنزه جيزي بارك بميدان تقسيم، في حدود الساعة العاشرة صباحا بتوقيت تركيا، مشيرا إلى أنه تعرض للاعتداء اللفظي والضرب على الرغم من إظهاره هويته الصحفية للشرطي.
وأوضح شينجان، مراسل صحيفة زمان، أنه تعرض للضرب بسبب إلتقاطه لعدد من الصور عبر هاتفه المحمول، أثناء تغطية فعاليات إحياء الذكرى الثانية لأحداث جيزي بارك.ولفت شينجان إلى أن الشرطي أصر على انبطاحه على الأرض والاعتداء عليه، على الرغم من تأكيده أكثر من مرة أنه صحفي، مؤكدا أن اعتداء الشرطي ازداد ضراوة بعدما علم أنه من صحيفة” زمان”، وأن الشرطي بدأ بصفعه على وجهه وركله تحت الحزام.
وقال شينجان: “لقد قال لي الشرطي: هل جئت إلى هنا بعد أن حصلت على تعليمات من مكان ما؟ هل جئت لافتعال أحداث؟ وفتح الحقيبة، وأخرج منها قناع الغاز، وكأنه جريمة. وبدأ يقول انظروا لقد جاء لافتعال الأحداث، وألقى القناع بعيدا. وهلل قائلا: “انظروا إنه مراسل صحيفة” زمان”. وكأن تواجدي هناك جريمة… أجبروني بعد ذلك على الانبطاح، وركلوني تحت الحزام 3 أو 4 مرات. فقلت لهم “إذا كنتم تريدون أن تحتجزوني، سآتي معكم كإنسان”. ففي النهاية لا توجد جريمة. يدّعون أننا نمارس الإرهاب، وإن استمروا في أفعالهم، فالله عليم بكل شيئ”.
وحاول الصحفي الحصول على اسم الشرطي، فرد عليه قائلا: “هل ستخبر اسمي لأمريكا؟ أم ستخبر به فتح الله كولن؟”. وبعد ذلك أطلق سراحه بعد تدخل عدد من زملائه وبعض رجال الشرطة.
[lightbox full=”http://”][/lightbox]