إسطنبول (زمان عربي) – يحظى الأمن المعلوماتي بأهمية كبير يوما بعد يوم كلما زاد الاعتماد على الوسائل التكنولوجية بشكل أكبر في شتى المجالات. ويعتبر 97% من سوق برمجيات الأمن المعلوماتي في تركيا في يد الدول والشركات الأجنبية؛ إذ أن نسبة 55% من المنتجات من صنع إسرائيل و35% منها من صنع أمريكا.
ويقول موجدات ألطاي المدير التنفيذي لشركة نيتاش “Netaş” المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات المتطورة: “يجب علينا تطوير منتجات وبرمجيات وطنية بأياد تركية من أجل تحقيق أمن بلدنا المعلوماتي”.
ويشير ألطاي إلى أن الانتشار السريع للإنترنت في جميع أنحاء العام والمدن والقرى سهل عمليات التواصل سواء بين الأشخاص أو المؤسسات والشركات. وعلى الرغم من أن الإنترنت والنظم التكنولوجية الحديثة أضافت رفاهية وسهولة في إدارة العديد من المجالات مثل الطاقة، المراسلات، السدود والمواصلات العامة أيضًا، إلا أنه يحمل في طياته الكثير من المخاطر في الوقت نفسه.
وأكد ألطاي أن 55% من برمجيات الأمن المعلوماتي في أيدي شركات ومؤسسات إسرائيلية، و35% أخرى في أيدي شركات أمريكية، قائلا: “يوما بعد يوم تزيد الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم. وستواصل الزيادة دون توقف. وإذا أردنا أن نحقق أمن وسلامة مواطنينا في العالم الافتراضي، علينا أن ننتج منتجاتنا وبرمجياتنا بأنفسنا”.