نيقوسيا 28 مايو أيار (رويترز) – قال مبعوث من الأمم المتحدة إن زعيمي القبارصة الأتراك واليونانيين اتفقا اليوم الخميس على فتح المزيد من نقاط العبور بين شطري الجزيرة ودمج شبكتي الهواتف المحمولة فيهما.
واعتبر الاتفاق أبرز بادرة إيجابية منذ أكثر من عشر سنوات على تحسن العلاقات بين الجانبين.
وقال مبعوث الأمم المتحدة اسبن بارث ايدي إن زعيم القبارصة اليونانيين نيكوس اناستاسياديس اتفق مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أقينجي على بحث سبل الربط بين شبكتي الهواتف المحمولة في الشطرين.
وقال ايدي للصحفيين بعد اجتماع مع الزعيمين في نيقوسيا “أكد السيد أقينجي والسيد أناستاسياديس مجددا رغبتهما وعزمهما المشترك على التوصل إلى تسوية شاملة.”
ويعكس الاعلان عن الاتفاق اليوم الخميس تفاؤلا متناميا بإمكانية انتهاء صراع مثل تحديا لجهود الوساطة على مدى عقود. واستؤنفت محادثات السلام الشهر الجاري بعد توقف لمدة سبعة أشهر وذلك عقب فوز أقينجي وهو يساري معتدل بانتخابات الرئاسة في شمال قبرص في ابريل نيسان.
وافتتحت سبع نقاط تفتيش بين شطري الجزيرة منذ 2003 لتسهيل حركة آلاف القبارصة.
وقال زعماء إنه سيتم فتح نقطتين إضافيتين احداهما في جنوب شرق الجزيرة بالقرب من مدينة فاروشا والأخرى في الشمال الغربي.