إسطنبول (زمان عربي) – أعلن الرئيس التركي السابق عبد الله جول عدم مشاركته في المؤتمر الجماهيري المقرر عقده في 30 مايو/ آيار الجاري بمدينة إسطنبول بحضور كلٍ من الرئيس الجهورية الحالي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوداوغلو في إطار الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم للانتخابات البرلمانية المقررة في 7 يونيو/ حزيران المقبل.
وكشفت مصادر مقربة من جول أن رفضه تلبية دعوة أردوغان وداوداوغلو للمشاركة في المؤتمر لا يحمل أي جانب سياسي، وإنما التزامًا بتعهده السابق بعدم المشاركة في أي فعاليات سياسية عقب مغادرته منصب رئاسة الجمهورية العام الماضي.
وأشارت المصادر إلى قرار جول بعدم العودة للحياة السياسية “في الوقت الراهن”، مؤكدين أنه عازم على مواصلة هذا الاتجاه خلال الفترة المقبلة.
وكان الكاتب الصحفي محرَّم صارى كايا، بصحيفة “خبر تُرك”، الموالية لأردوغان، كتب في مقاله أول أمس، نقلا عن أحد المصادر المقربة من حزب العدالة والتنمية: “لا تندهشوا إذا رأيتم الرئيس الثاني عشر أردوغان، والرئيس السابق عبد الله جول، وكذلك بولنت آرينتش وكل من ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية، يقفون فوق حافلة الحزب مشبكي الأيادي”.
وتردد العديد من الشائعات تعليقا على رفض عبد الله جول تلبية دعوة أردوغان والمشاركة معه في المؤتمر الجماهيري للحزب في إسطنبول، منها أنه لا يريد المشاركة في مثل هذه الفعاليات السياسية، حتى لا يظهر في صورة واحدة مع أردوغان قبيل الانتخابات البرلمانية.
يشار إلى أن الذكرى 562 لفتح مدينة إسطنبول، تحل يوم الجمعة المقبل الموافق 29مايو/ آيار. إلا أن حكومة حزب العدالة والتنمية قررت تأجيل الاحتفالات إلى اليوم التالي بمنطقة “يني كابي”، لجمع أكبر عدد من المواطنين. على اعتبار أن يوم السبت عطلة رسمية في تركيا.