أنقرة (زمان عربي) – طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بات رمزًا للإسراف والترف في تركيا بسبب قصر رئاسة الجمهورية “القصر الأبيض” وطائرته وسياراته الخاصة ومصاريفه التي لا حدود لها بتخصيص طائرة خاصة لرئيس هيئة الشؤون الدينية محمد جورماز الذي لفت انتباه الرأي العام مؤخرًا بسيارته المرسيدس المليونيّة وذلك أسوة ببابا الفاتيكان.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85/” target=”blank” ]مفاجأة أردوغان لرئيس الشؤون الدينية: مرسيدس من قصر الرئاسة![/button]
وقال أردوغان في لقاء مع إحدى القنوات التليفزيوينة الموالية له في تركيا مساء أمس الثلاثاء إنه سيتحدث مع رئيس الوزراء أحمد داوداوغلو من أجل أن يجري البروفيسور محمد جورماز رئيس هيئة الشؤون الدينية رحلاته وجولاته خارج البلاد بطائرة خاصة.
وأضاف:” ألا يرى الناس الفاتيكان، فزعيم الفاتيكان (بابا الفاتيكان) لديه طائرة خاصة وتساءل قائلا “ما السبب الذي يجعل زعيمنا الديني يجري جولاته على متن طائرة ركاب عادية؟”.
إلا أن أردوغان تناسى أن الشخص الذي قال عنه زعيم الفاتيكان هو في الوقت نفسه رئيس الدولة، فضلا عن أنه تغاضى عن تفضيل زعيم الفاتيكان ركوب سيارات الشعب بدلا عن السيارات الفارهة في الدول التي يذهب إليها.
وزعم أردوغان أن السيارة المرسيدس المصفحة المخصصة لجورماز ليست سيارة فارهة على الإطلاق. وأضاف: “هل يمكن لكم أن تروا أن سيارة مرسيدس بقيمة 330 ألف ليرة تركية سيارة فارهة اليوم؟ جميع وزرائنا يكادون يملكون هذا النوع، ومنصب الشؤون الدينية ليس منصبا عاديًا بين هذه الوزارات. 99 في المئة من الشعب مسلمون، وهذا منصب لسمعة المسلمين كافة”، على حد تعبيره.