إسطنبول (زمان عربي) – بعد أن وصف وزير المالية التركي محمد شيمشيك الأموال المهدرة في شراء سيارات غالية مثل السيارة المرسيدس الفارهة لرئيس هيئة الشؤون الدينية محمد جورماز بـأنها” لا تساوي حتى أموال التسالي والمكسرات” اخترع الأتراك طريقة مبتكرة في الحصول على هذا النوع من السيارات.
وانتشرت مؤخرا ظاهرة استجلاب سيارات بلوحات أجنبية من بلغاريا وجورجيا إلى تركيا، بأسعار زهيدة، قد تصل إلى ثلث سعرها داخل تركيا.وبحسب صحيفة” ميدان”، تم اكتشاف حل لشراء السيارات الفارهة بأقل الأسعار، بعد أن أثيرت موجة من الجدل في الفترة الماضية بسبب سيارة رئيس هيئة الشؤون الدينية المقدرة بنحو مليون ليرة تركية، وكذك تعقيب وزير المالية محمد شيمشيك، الذي قال: “إن ثمنها لا يصل إلى ثمن التسالي”.
وأوضحت صحيفة” ميدان” أن أسعار السيارات في تركيا ترتفع نتيجة الضرائب الباهظة المفروضة من قبل مؤسسات الدولة، لذلك يلجأ المواطنون لشراء السيارات الفارهة في المناطق المتاخمة للحدود بلوحاتها الأجنبية، لانخفاض أسعارها، مشيرة إلى أن العائق الوحيد الذي قد يقف أمامهم هو ضرورة خروج ودخول السيارة إلى البلاد مرة كل 6 أشهر، للحصول على التصاريح اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود عدد من معارض السيارات تسعى لتأسيس نظام عمل للمنظومة الجديدة، موضحة أن المواطنين يمكنهم شراء السيارة المرسيدس الفارهة مقابل 70 إلى80 ألف ليرة، بدلا عن 200 ألف ليرة.