رام الله (زمان عربي) – افتتحت شركة” استقبال” للأثاث التركي المنزلي العصري والسجاد فرعها الاول في رام الله بحضور رسمي وشعبي كبيرين.
ونقلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام تحيات ومباركة الرئيس محمود عباس لشركة استقبال ومجلس ادارتها والعاملين بها بافتتاح هذا الصرح التجاري المميز، مشيرة على دعم الرئيس لكافة النشاطات الاقتصادية في فلسطين.
واعربت غنام عن أملها بأن يكون تحرر الاقتصاد الفلسطيني من نير الاحتلال الاسرائيلي مقدمة للتحرر السياسي واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشددة على ضرورة ان يكون لدى الفلسطينيين اقتصاد قوي ومؤسسات تجارية تتمتع باستقلالية تامة.
أقيم الافتتاح برعاية محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من رؤساء البلديات ورئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق، وعدد من رجال الاعمال، وممثلي المؤسسات الرسمية والتجارية والملحق التجاري في السفارة التركية.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة جمعية الصداقة الفلسطينية التركية محمد أمين جوهر، إن هناك تعاونا كبيرا بين المصدر والمستورد التركي ونظيره الفلسطيني، لا سيما في إطار تجاوز الوسيط الاسرائيلي وهو ما يوفر على المستورد الفلسطيني 12%، الأمر الذي ينعكس بالمحصلة على المواطن الفلسطيني.
اما رئيس مجلس ادارة شركة استقبال نوفل نوفل، فاعرب عن شكره لجميع الحضور الذين جاءوا لمشاركته وأسرة “شركة استقبال” فرحة افتتاح المعرض الأول لها في فلسطين، مؤكدا أن هذا دليل على محبة أبناء شعبنا للقائمين على الشركة وثقتهم وتعطشهم لوجود مثل هذه المنتجات في السوق الفلسطينية.
وشدد على ان “استقبال” الأم، شركة تركية مقرها في مدينة قيصري التركية، وتقوم بصناعة منتجاتها ومكونات تلك المنتجات بدءا من الخيط مرورا بالقماش والاسفنج وكذلك “المتطلبات المعدنية وجميع اللوازم ليخرج هذا المنتج العصري والحديث إلى السوق.
وأضاف نوفل إنه لدى شركة استقبال 1300 فرعا في العالم، وهذه الشركة موجودة في معظم عواصم العالم، مضيفا، نفتتح اليوم هذا المعرض وعلى عاتقنا عبء كبير يتمثل بجلب افضل المنتجات إلى السوق الفلسطينية، لنلبي بذلك احتياجات شعبنا الفلسطيني من المفروشات والسجاد بمواصفات عالمية.
ووعد نوفل بأن تكون الاسعار منافسة جدا مقارنة مع الجودة التي يحصل عليها المواطن متوجها بشكره إلى كافة الحضور الذين شاركوه وشركته فرحة افتتاح فرع “استقبال” في البيرة.