أوتاوا )زمان عربي) – بعد الانتقادات التي وجهها الكونجرس الأمريكي للحملات الشرسة التي تشنها حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد حرية الإعلام في تركيا صدر رد فعل قوي من جانب البرلمان الكندي.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A/” target=”blank” ]اتحاد الصحفيين الأوروبيين ينتقد تعليمات إسكات الإعلام بتركيا[/button]
وقام أكثر من 130 عضوًا من البرلمان إلى جانب وزيري الدولة بإرسال خطابين مختلفين إلى وزير الخارجية الكندي روب نيكلسن أعربوا فيه عن تخوفهم وقلقهم تجاه حرية الإعلام والتعبير عن الرأي في تركيا.
وكانت كندا أدانت عبر بيان خطيّ نشرته وزارة الخارجية عملية الانقلاب على الإعلام الحر التب شنّتها قوات الأمن التركية في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2014 والتي طالت كلا من صحيفة” زمان” ومجموعة “سامان يولو” الإعلاميتين. ولا يزال هدايت كاراجا رئيس مجموعة “سامان يولو” الذي تمّ اعتقاله في إطار العملية محبوسًا خلف القضبان الحديدية منذ 161 يوما.
ووقع على الخطاب الذي فُتح للتوقيع عليه في البرلمان الكندي 84 نائبًا من ثلاثة أحزاب مختلفة وعضو مجلس شيوخ، فيما وقّع على الخطاب الآخر الذي فُتح للتوقيع من قِبل الحزب الديمقراطي الجديد المعارض 50 عضوًا من هذا الحزب.
وهو ما يعني أن هناك 134 عضوًا من إجمالي نواب البرلمان الكندي المكون من 413 مقعدًا دعموا الخطابين اللذين أدانا عمليات قمع حرية الإعلام في تركيا. ومن بين السياسيين الموقعين على الخطابين نواب مستقلون إلى جانب نواب من خمسة أحزاب هي المحافظون والليبراليون والديمقراطي الجديد والخضر وكيبيك الليبرالي.
وقال ليون بينوا النائب الذي فتح حملة التوقيعات على الخطاب في البرلمان في بيان صحفي “إن هذا الخطاب يدل على دعم متعدد الأحزاب للقيم العالمية التي يحترمها جميع الكنديين ويولونها اهتماما كبيرا والتي يأملون في أن يروها في جميع المسؤولين المنتخبين في العالم”.
وأضاف: “أعتقد اعتقادًا قويًّا أن الخطاب سيعزز من انتقادات كندا بشأن القضايا الخطيرة الجارية في تركيا وأنه سيلقى اهتماما من قبل كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية”.