واشنطن(زمان عربي) – قال جيمس جيفري السفير الأمريكي السابق لدى أنقرة إن الخطوط الحمراء لواشنطن بشأن الديمقراطية في تركيا تتمثل في اعتقال المزيد من الصحفيين والكتّاب والمساس بحرية الانتخابات.
وردا على سؤال لمراسل صحيفة”زمان” التركية خلال مشاركته في مؤتمر لمؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركية (SETA)، المؤسسة الفكرية التي تسيطر عليها حكومة العدالة والتنمية، عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، عما إذا كانت للإدارة الأمريكية خطوطًا حمراء للديمقراطية الآخذة في التدهور في تركيا أم لا، قال جيفري:”اعتقال المزيد من الصحفيين والكتّاب في تركيا” أمر لن يتم الترحيب به إطلاقًا في واشنطن والكونجرس”.
وأضاف: “العلاقات بين الدولتين مهمة لدرجة أنه لا يمكن إغفال أو عدم الاهتمام بهذه الأمور إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل التلاعب بحق شخص في اختيار الحكومة التي ستدير البلاد في تركيا في إطار انتخابات حرة ونزيهة”.
ولفت جيفري إلى أن قيام تركيا بذلك سيكون بمثابة تغيير كبير واستراتيجي، وأن أمريكا سترد مقابل ذلك بـ “تغيير استراتيجي” تجاه تركيا.