موسكو 22 مايو أيار (رويترز) – قال مواطنان روسيان احتجزتهما القوات الأوكرانية لاحدى الصحف اليوم الجمعة إنهما كانا في أوكرانيا في مهمة للجيش الروسي في تعارض مع الخط الرسمي لموسكو التي قالت إنهما مواطنان عاديان.
وطفرت الدموع إلى عيني أحدهما وهو يرقد في مستشفى بكييف حين قال له محاور صحيفة نوفايا جازيتا الاسبوعية إن اقاربه قالوا لوسائل الإعلام الروسية إنه ترك الجيش الروسي قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن الكسندر الكسندروف قوله “لماذا يديرون ظهورهم لي؟ كان هناك أمر. أقسمت على الولاء للوطن. كان هناك أمر وانا كرجل عسكري نفذته.”
ويبرز احتجاز الكسندروف والرجل الثاني واسمه يفجيني يروفييف مستنقع التدخل الروسي غير المعلن في شرق أوكرانيا حيث يحارب انفصاليون موالون لموسكو قوات كييف.
وتنفي روسيا التورط عسكريا في الأزمة الأوكرانية.
وخلال حديث لالكسندروف ويروفييف مع الصحيفة قالا إنهما كانا يخدمان كجنديين وطلبا مساعدة من الحكومة الروسية لاعادتهما إلى الوطن وانه لم يزورهما أي مسؤول في السفارة الروسية في كييف.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله اليوم الجمعة إن روسيا تتخذ الخطوات اللازمة لتحرير اثنين من مواطنيها تحتجزهما أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف “انهما مواطنان روسيان محتجزان ولهذا يقوم الجانب الروسي باتخاذ الخطوات اللازمة لتحريرهما.”
وقال الجيش الأوكراني إنه احتجزهما خلال إطلاق نار في شرق أوكرانيا وانهما اصيبا في القتال ويتلقيان العلاج.