https://youtu.be/-0G355QnODk
دعا المفكر الأستاذ محمد فتح الله كولن الغارقين في بحر الحرام و الإفتراءات والكذب إلى الإعتذار عن جرمهم و الاعتراف أمام الملأ أنهم سرقوا ومدوا أيديهم إلى حرام.
الأستاذ:
ليقف بجرأة أمام الملأ وليقل: لقد سرقت وسلبت، ومددت يدي إلى حرام، واسترقت النظر إلى حرام، آثرت أهلي وأقربائي ، واستعبدت الآخرين، استغللتهم فاستخدمتهم كالخاتم بيدي، كما استعبد فرعون قومه، قد أخطأت وارتكبت كل ذلك، و أنا الآن تائب إلى ربي توبة نصوحا
اعترافه بذلك أمر عظيم، إلا أنه ذو قيمة عند الله حيث أنه سبحانه يذهب به عنه سيئاته ويمحوها.
الأستاذ محمد فتح الله كولن
شر الناس من يرتكب الأخطاء ثم يتهم بها الأبرياء
وتحدث الأستاذ كولن أن شر الناس من يرتكب الأخطاء ثم يتهم بها الأبرياء
الذي لا يدرك أن الخطيئة والحرام والكذب أمر شيطاني وأن الإفتراء تلاعب شيطاني يحاول ستر عيوبه باتهام غيره
وأقسم الأستاذ كولن أنه من غير الممكن أن يفلح من يبحث عن مبررات لأخطائه ليظهرها على أنها حلال
والله وتالله وبالله لن يفلح من يسعى إلى ترقيع أخطائه لإظهارها على أنها حلال بإلقاء التهم على غيره وهذا يؤدي إلى الوقوع في نفس الخطأ مرارا وتكرارا…
الأستاذ محمد فتح الله كولن
استصغار الذنب و الإصرار عليه مدخل للكفر
وقال الأستاذ كولن أن من يعمد إلى الكذب مرة يساق إلى الوقوع في الكذب والأخطاء مرات عديدة
كما ترون في أيامنا أن من تعمد الكذب مرة يخوض في الكذب مائة مرة بل ومائتين وأن من تلوث بالإفك مرة يأتي به مرارا بصور مختلفة وأن استصغار الذنوب هو مدخل للكفر في الدنيا والنار والسعير في الآخرة