ريزه (تركيا) (زمان عربي) – قال مصطفى كمالاك الرئيس العام لحزب السعادة أحد زعماء الاتفاق الوطني التركي إن مفهوم” تركيا الجديدة” الذي لطالما يردده كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار المسؤولين في حكومة العدالة والتنمية لن يحققه أولئك الذين يشيّدون القصور بمليارات الدولارات.
وقال كمالاك: “إن جميع القصور المشيّدة عبر التاريخ كانت أمارة على السقوط والاضمحلال وليس النهوض والصعود. وإن مفهوم “تركيا الجديدة” لن يقدر على تأسيسه إلا أولئك الذين يدافعون عن القيم الجوهرية للأمة وليس الذين يسخرون بمعتقداتها وقيمها الدينية، في إشارة إلى أجَمان باغيش، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي السابق، الذي استهزأ باسم سورة البقرة عندما ذكرها بعبارة “بقرة مقرة” التي لا تتفق واحترام القرآن الكريم، ولن يؤسس تركيا الجديدة إلا أبناؤها الصادقون المخلصون النبلاء، وسيؤسسها أولئك الذين يتسثمرون ويؤسسون المصانع في كل أنحاء الأناضول”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها كمالاك أمام حشد من الجماهير في مدينة ريزه شمال البلاد مع مصطفى دستيجي الرئيس السابق لحزب الوحدة الكبرى والزعيم المشارك للاتفاق الوطني، حيث لفت خلالها إلى أن حكومة العدالة والتنمية تجر البلاد إلى كارثة، وأنها صارت دولة غير مرغوب فيها وهناك نزاعات مع الجميع داخل الدولة وخارجها. كما أكد كمالاك أن تركيا لن تصبح دولة قوية إذا أصر رئيسها على رفع إشارة “رابعة”.